شهدت محكمة القاهرة الجديدة، اليوم الأربعاء، حضور الداعية عبدالله رشدي لمتابعة جلسة محاكمة طبيب النساء والتوليد المتهم بالتسبب في وفاة زوجته، هاجر حمدي، في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مدار الشهور الماضية، وسط تزايد التساؤلات حول حقيقة وجود إهمال طبي أدى إلى الوفاة.
وجاء تقرير الطب الشرعي الجديد ليشكّل منعطفًا حاسمًا في مسار القضية، حيث أكد أن الطبيب المتهم أجرى عملية المنظار الرحمي وفقًا للمعايير الطبية السليمة، وتمكن خلالها من استئصال الورم الليفي والتكيس الرحمي بنجاح، دون رصد أي أخطاء تقنية أو تجاوزات في نوعية السائل المستخدم أو خطوات الجراحة.
وأشار التقرير إلى أن الحالة الصحية للراحلة تدهورت بعد استعادة وعيها في 27 نوفمبر 2022، مؤكدًا عدم وجود علاقة مباشرة بين هذا التدهور والتدخلات الطبية التي تم تنفيذها داخل غرفة العمليات، وهو ما قد يسقط الشبهة عن الطبيب من الناحية المهنية.
في الوقت نفسه، استمعت النيابة العامة إلى شهادات طاقم غرفة العمليات، بما في ذلك الممرضة ومساعدة طبيبة التخدير، بالإضافة إلى معاونة الجراح، لتكوين صورة كاملة حول ظروف إجراء العملية، تمهيدًا لحسم المسؤوليات القانونية والطبية في الواقعة.
وتأتي هذه التطورات بعد قرار سابق من النيابة بإحالة الطبيب إلى المحاكمة الجنائية، استنادًا إلى تقرير أولي حمّله مسؤولية الخطأ الجسيم، إلا أن التقرير الأخير قد يُعيد ترتيب الأوراق القانونية، ويؤثر على مسار القضية التي يتابعها الرأي العام باهتمام بالغ.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق