قال الدكتور احمد حجازى أستاذ العلوم البيئية وصون التنوع البيولوجي بكلية العلوم جامعة القاهرة ان الحدائق النباتية بجمهورية مصر العربية توفر وسيلة ممتازة للتواصل بين عالم العلوم النباتية وعامة المواطنين، مشيرا الى انها يمكن أن تساعد البرامج التعليمية الجمهور على تنمية وعي بيئي أكبر من خلال فهم معنى وأهمية أفكار مثل الحفاظ على البيئة وصون مواردها واستدامتها.
حجازى:"الحدائق النباتية تساعد الصحة على البحث العلمى"
واكد حجازى، اثناء كلمته بندوة “ اهمية الحدائق النباتية” اليوم الاربعاء، بحديقة مظهر النباتية، التى تضم مئات النباتات النادرة، والتى نظمها المرصد المصري برئاسة دكتور عاصم خليفة، ومدير عام الاعلام خالد مبارك، بضرورة الحفاظ على الحدائق النباتية بمختلف انواعها، مشيرا الى ان "الحديقة النباتية" هي الحديقة تحتوي على مجموعات من النباتات منظمة و ُمحافظ عليها علميًا، وعادةً ما تكون هذه النباتات موثقة و ُمصنفة، ومفتوحة للجمهور لاغراض الترفيه والتعليم والبحث العلمي
واشار الى ان "الحديقة النباتية" تعتبر مؤسسة كامله تحتفظ بمجموعات موثقة من النباتات الحية لاغراض البحث العلمي وصون والعرض والتعليم، منوها الى ان جمهورية مصر العربية تضم الجمعية الدولية للحدائق النباتية عام ١٩٥٤ كمنظمة عالمية تابعة لالتحاد الدولي للعلوم البيولوجية
منظمة الحدائق النباتية:" ضمان التنوع النباتي من أجل رفاهية الناس "
وتابع حجازى : مؤخرا، تولت المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية مهمة التنسيق، ورسالتها "حشد جهود الحدائق النباتية وإشراك الشركاء في ضمان التنوع النباتي من أجل رفاهية الناس وكوكب الارض
واكد ان الحديقة النباتية مؤسسة ُمدارة و ُمجهزة بالكوادر للحفاظ على مجموعة نباتية حية تحت إدارة علمية ألغراض التعليم والبحث، إلى جانب المكتبات والمعاشب والمختبرات والمتاحف الضرورية لمشاريعها.
واوضح حجازى ان كل حديقة لديها طاقم علمي وفريق متخصص في زراعة، وتربية النباتات، مشيرا الى انه قد تكون الحديقة النباتية مؤسسة مستقلة، أو منشأة حكومية، أو تابعة لكلية أو جامعة.
وكشف عن الأهمية البالغة التي تكتسبها الحدائق النباتية في المجالات العلمية والتعليمية والحفاظ على التنوع البيولوجي موضحا أن الحديقة النباتية ليست مجرد مساحة خضراء للزينة أو الاستمتاع البصري، بل هي مؤسسة مُدارة علميًا ومجهزة بكوادر متخصصة للحفاظ على مجموعات نباتية حية.
وأشار إلى أن هذه الحدائق، سواء كانت مستقلة أو تابعة لمؤسسات تعليمية أو حكومية، حيث تلعب دورًا حيويًا في أغراض التعليم والبحث العلمي، وتعتبر مكملًا أساسيًا للمكتبات والمعاشب والمختبرات والمتاحف في دعم المشروعات البحثية.
ولفت حجازي إلى الدور المحوري الذي تلعبه المنظمة الدولية للحفاظ على الحدائق النباتية، والتي تأسست عام 1954، في تنسيق الجهود العالمية لضمان التنوع النباتي من أجل رفاهية الإنسان وكوكب الأرض
واكد ان حديقة مظهر النباتية، تعد من اهم الحدائق بمصر، حيث إنها ليست مجرد حديقة ذات مناظر طبيعية أو زينة، وإن كانت فنية، بل انها قيمه علمية فريدة ومؤسسة مُدارة علميًا ومجهزة بكوادر متخصصة للحفاظ على مجموعات نباتية حية







0 تعليق