مستهل قراءة مواد بعض الجرائد الخاصة بيوم الخميس من “المساء”، التي نشرت أن شاباً ثلاثينياً لقي مصرعه بجماعة المنزل التابعة لإقليم صفرو، متأثراً بالجروح البليغة التي أصيب بها جراء تلقيه طعنات بالسلاح الأبيض من قبل غريم له، جراء خلاف وقع بينهما تُجهل أسبابه الحقيقية. وسقط الضحية بمكان الحادثة جثة هامدة، فيما اختفى المشتبه في ارتكابه هذه الجريمة عن الأنظار.
ووفق المنبر ذاته فإن الجريمة تسببت في استنفار وسط السلطات المحلية، إذ حل بمكان الواقعة، فور انتشار الخبر، أعوان من السلطة وأفراد من الدرك الملكي، قبل أن تقوم فرقة من المحققين تابعة للمركز القضائي للدرك الملكي بمباشرة إجراءات المعاينة الأولية للجثة، ليتم بعد ذلك نقلها إلى مستودع الأموات بمستشفى محمد الخامس بصفرو، في انتظار إخضاعها للتشريح قصد إعداد تقرير طبي مفصل حول أسباب الوفاة. كما تم فتح تحقيق قضائي في هذه النازلة.
وفي خبر آخر ذكرت الجريدة نفسها أن الهيئة القضائية بالمحكمة الابتدائية بمدينة القنيطرة قضت بالحبس النافذ خمس سنوات في حق طبيبة نساء بالمستشفى الإقليمي بالمدينة نفسها، تعد المتهمة الرئيسية في ملف شبكة للارتشاء والابتزاز، مع الحكم عليها بالمنع من ممارسة مهنة الطب لمدة عشر سنوات؛ كما قضت في حق ممرضة (قابلة) بالحبس النافذ أربع سنوات، وبسنة من الحبس النافذ في حق حارس أمن خاص.
“المساء” ورد بها أيضا أن رأياً للمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي كشف أنه رغم أن الاستغلاليات الفلاحية العائلية الصغيرة والمتوسطة تشكل حوالي 70 في المائة من إجمالي الاستغلاليات الفلاحية فهي لا تمثل سوى 25 في المائة من مساحة الأراضي الصالحة للزراعة.
وأشار المجلس إلى أنه رغم أن الفلاحة العائلية الصغيرة والمتوسطة تشكل غالبية الاستغلاليات الفلاحية فإنها لا تساهم سوى بنسبة 29 في المائة من القيمة المضافة الفلاحية، بينما تساهم الفلاحة الكبرى، التي تمثل 3 في المائة من الاستغلاليات، بنسبة 32 في المائة.
من جهتها أفادت “الأحداث المغربية” بأن النقابة الوطنية للصحة العمومية انتقدت ما أسمته التدبير العشوائي للمؤسسات الصحية في إقليم شتوكة أيت باها، وانسداد أفق الحوار والتفاوض مع المندوبية الإقليمية للصحة، داعية إلى ضرورة تجاوز كل مظاهر الاختلال والعمل على خفض منسوب الاحتقان لدى الشغيلة الصحية.
ووفق الخبر ذاته فإنه حسب بيان للمكتب الإقليمي للنقابة يحصل إقليم شتوكة أيت باها على ميزانية تُقدّر بـ 3.300.000 درهم خاصة باقتناء الأدوية والمستلزمات الطبية برسم سنة 2025، وذلك لما يناهز 493.623 نسمة، وهي الميزانية الأضعف على الإطلاق في جهة سوس ماسة، في وقت يحصل، مثلاً، إقليم طاطا على 3.410.000 دراهم لحوالي 111.757 نسمة، ما يثير، حسب المصدر نفسه، التساؤلات حول المنطق الذي يحكم توزيع ميزانية الأدوية في جهة سوس ماسة.
وفي حوار مع “الأحداث المغربية” تحدث محمد عزيزي، مستشار في التوجيه التربوي، عن التوجيه المدرسي، الذي يهدف، باعتباره عملية تربوية، إلى مساعدة التلاميذ على اختيار المسارات الدراسية والمهنية المناسبة لقدراتهم وطموحاتهم وفق مشروع شخصي واضح ودقيق، معتبراً أن غياب التوجيه الفعال الذي يراعي الفروق الفردية، وعدم اعتماد التدخل المبكر، يجعل المتعلم عاجزاً عن اكتشاف ميولاته.
وأضاف محمد عزيزي أن من أهم ما يجب التفكير فيه للنهوض بقطاع التعليم ببلادنا هو أن يحظى التعليم العمومي بنفس الأهمية والتسيير والتنظيم، مع توفير الجو العام الذي يشجع المتعلم على الاستمرار في الدراسة.
أما “بيان اليوم” فنشرت أن ساكنة تجزئة رابحة، المتواجدة بالقرب من الطريق الوطنية رقم 9 بمدينة الدورة، التابعة ترابياً لإقليم برشيد، طالبت المدير العام للشركة الجهوية المتعددة الخدمات لجهة الدار البيضاء بضرورة التدخل لوضع حل عاجل لمشكل ضعف وانقطاع الصبيب المائي، بدون سابق إشعار.
وأضاف الخبر أن الساكنة ناشدت الشركة الجهوية متعددة الخدمات بجهة الدار البيضاء – سطات، باعتبارها المسؤول الوحيد، إيجاد حل لهذا المشكل الذي أصبح يعيق جلّ النشاطات اليومية لساكنة المنطقة.
0 تعليق