كانت فعالية مؤتمر التأمين متناهي الصغر والشمول التأميني حدثًا بارزًا يعكس التزام القطاع بتعزيز الابتكار والوصول إلى خدمات التأمين للجميع، خاصة في الأسواق الناشئة مثل مصر وأفريقيا. في هذا السياق، برز دور الصحافة في تغطية مثل هذه الفعاليات، حيث ساهمت في نشر الوعي بأهمية الشمول المالي من خلال التأمين.
اتحاد التأمين يكرم حسام الشقويري في مؤتمر التأمين متناهي الصغر
قام اتحاد شركات التأمين المصرية بتكريم الصحفي حسام الشقويري تقديرًا لجهوده في تغطية الصحفية المتميزة للمؤتمر الإقليمي العاشر للشمول التأميني بأفريقيا والشرق الأوسط، الذي شارك فيه ممثلون من 30 دولة. انعقد المؤتمر خلال الفترة من 7 إلى 9 مايو في محافظة الأقصر، تحت رعاية الهيئة العامة للرقابة المالية، وكان بمثابة منصة دولية رائدة لمناقشة قضايا التأمين الشامل. شكل هذا التكريم اعترافًا بجهود الشقويري في تقديم تغطيات دقيقة ومفيدة، ساعدت في تعزيز الوعي بأهمية التأمين متناهي الصغر كأداة للتنمية الاقتصادية، خاصة في المناطق الأفريقية التي تواجه تحديات في الوصول إلى خدمات التأمين التقليدية.
دور الشمول التأميني في دعم التطوير
يمثل الشمول التأميني جانبًا حيويًا من جوانب التنمية الاقتصادية، حيث يسعى إلى دمج المجتمعات المهمشة في أنظمة التأمين لتعزيز الاستقرار المالي. خلال المؤتمر، الذي جمع أكثر من 500 مشارك دولي لأول مرة في المنطقة، تم مناقشة أفضل الممارسات العالمية والتجارب الناجحة في مجال التأمين متناهي الصغر. هذه الجلسات ركزت على دراسات حالات عملية، مثل نماذج التأمين الشامل في أفريقيا، والتي تُعتبر نموذجًا للابتكار في مواجهة التحديات الاقتصادية. على سبيل المثال، تم استعراض كيفية استخدام التكنولوجيا لتوسيع نطاق الخدمات التأمينية إلى المناطق النائية، مما يساهم في خفض المخاطر المالية للأفراد والشركات الصغيرة. كما أبرز المؤتمر أهمية تبني استراتيجيات مستدامة لتطوير سوق التأمين في مصر، حيث يُنظر إلى الشمول التأميني كمحرك رئيسي للنمو الاقتصادي.
من جانبه، أعرب الصحفي حسام الشقويري عن امتنانه لقيادات الاتحاد، بما في ذلك علاء الزهيري رئيس الاتحاد، وهديل عبد القادر الأمين العام، وهنا عماد مسؤولة الإعلام، على هذا التقدير الذي يبرز دور الإعلام في دعم القطاع. هذا التكريم ليس مجرد إشادة شخصية، بل يعكس أهمية الشراكة بين الصحافة والمؤسسات المالية لنشر المعرفة حول الابتكارات في مجال التأمين. في الختام، يُعد مؤتمر الشمول التأميني خطوة أساسية نحو بناء اقتصاد أكثر شمولاً واستدامة، حيث يسهم في تطوير آليات التأمين لمواجهة التحديات المستقبلية، مثل التغيرات المناخية والتغيرات الاقتصادية العالمية، مما يدفع بالدول المشاركة نحو آفاق أوسع في مجال التنمية.
0 تعليق