شارك حوالي 200 شخص، الأربعاء، في مسيرة صامتة بمدينة بازل السويسرية احتجاجًا على مشاركة إسرائيل في مسابقة "يوروفيجن" الغنائية، وسط تصاعد الغضب الشعبي بسبب الحرب المستمرة على قطاع غزة.
وانطلقت المسيرة من أمام مبنى بلدية بازل، وواصل المشاركون طريقهم عبورًا لنهر الراين، إلا أن الشرطة السويسرية منعتهم من الوصول إلى منطقة الفعاليات المخصصة للجماهير في "قرية يوروفيجن".
إسرائيل لا تُعاقب أبدًا على أفعالها
المتظاهرون حملوا نحو ثلاثين علمًا فلسطينيًا، ورفعوا لافتات كُتب عليها:
"بازل - متّحدون من أجل فلسطين" و"قاطعوا مسابقة أغنية الإبادة الجماعية"**، في إشارة إلى انتهاكات إسرائيل في غزة.
كما رفعت إحدى السيدات لافتة جاء فيها: "غزة تتعرض للتجويع على يد إسرائيل الآن"، فيما رفع رجل لافتة أخرى كتب عليها: "شكرًا لك نيمو!"، دعمًا للفنان السويسري "نيمو" الذي كان من أبرز الأصوات المطالبة باستبعاد إسرائيل من المسابقة.
وقالت جورجينا إنغولد (60 عامًا) من سكان بازل في تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية:
"إسرائيل لا تُعاقب أبدًا على أفعالها. عندما تتجاوز الخطوط الحمراء، لا يحق لها المشاركة في حدث احتفالي وخفيف مثل يوروفيجن".
يُذكر أن الدعوات لاستبعاد إسرائيل من المسابقة الأوروبية تتزايد مع استمرار عدوانها على غزة، الذي أسفر عن مقتل عشرات الآلاف من المدنيين، في أكبر حدث موسيقي مباشر يُبث عالميًا.
0 تعليق