تستعد أسرة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ، غداً الخميس، لكشف وثيقة رسمية وصفت بـ"الفيصلية"، لإنهاء الجدل الممتد منذ عقود حول زواج "العندليب الأسمر".

وأعلن عبد الحليم الشناوي، حفيد الفنان الكبير، عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أن الأسرة ستنشر مستنداً أصلياً ودليلاً قاطعاً عند الساعة السادسة مساءً بتوقيت القاهرة، عبر صفحات العائلة الرسمية، ينفي بشكل نهائي الشائعات المتداولة منذ سنوات بشأن زواج عبد الحليم من إحدى الشخصيات الشهيرة.

وقال الشناوي إن "الوثيقة ستثبت أن العلاقة، التي أثارت الجدل لعقود، لم تصل إلى أي ارتباط رسمي، بل انتهت بقرار من عبد الحليم نفسه، وأن الرسائل المتداولة ما هي إلا مراسلات شخصية أرسلت إليه بعد انتهاء العلاقة".

وأضاف: "غداً سيُكشف المستور، وستُعرض الحقيقة كاملةً للرأي العام، لتبرئة اسم فني كبير لطالما طاله التشويه عن طريق الأكاذيب".

ولد عبد الحليم حافظ، واسمه الحقيقي عبد الحليم علي شبانة، في 21 يونيو 1929 بقرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية بمحافظة الشرقية. فقد والدته بعد أيام من ولادته، ثم والده قبل أن يتم عامه الأول، ليعيش حياة يتم مبكرة في كنف خاله.

ورغم رحيله في عام 1977 بلندن بعد صراع طويل مع المرض، لا يزال عبد الحليم حاضرًا بقوة في وجدان الجمهور العربي، إذ شكّل بصوته وأغانيه وإحساسه مدرسة فنية متفردة لا تزال تتردد في كل مناسبة، من الحب إلى الفرح، ومن الحزن إلى الوطن.

حياة العندليب كانت مليئة بالتحديات، من اليُتم والفقر إلى المرض والحب المؤلم، لكنه استطاع أن يحوّل كل هذه التجارب إلى فن خالد، جعل منه أحد أعظم رموز الغناء العربي على مر الأجيال.

للمزيد تابعخليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك