شهدت محافظة القليوبية، وتحديدًا في إحدى القرى الصغيرة، واقعة غريبة أثارت دهشة الجميع، ودارت حول سؤال واحد: ما الذي قد يدفع زوجًا لارتكاب فعل لم يخطر حتى على بال الشيطان؟ «مصر تايمز» تنفرد برواية القصة على لسان صاحبتها.
قالت سارة، الزوجة الضحية، إنها عقدت قرانها يوم 28 أكتوبر وسط حضور الأهل والأصدقاء، ولم تمر سوى ثمانية أيام حتى أخبرها زوجها بتغيير نظام عمله، ليصبح متواجدًا في المنزل فقط يومي الخميس والجمعة. لم تشك في شيء في البداية.
تتابع سارة: «حدث خلاف بسيط بيني وبينه، وانتقلت إلى منزل أسرتي. وبعد أيام قليلة، تلقيت مكالمة بعد منتصف الليل من سيدة تخبرني بأن زوجي تزوج امرأة أخرى. لم أصدقها، وظننت أنها تحاول إثارة الفتنة، لكنها تحدتني أن أذهب إلى المحكمة للتأكد».
وبالفعل، توجهت سارة إلى المحكمة لاستخراج قسيمة زواجها، لتُفاجأ بعدم وجود أي قيد لها كزوجة، بينما وجدت قسيمة زواج أخرى باسم سيدة غيرها!
تقول سارة: «كنت حاملًا في ذلك الوقت، ووقفت أمام صدمة أكبر، وهي أنني لا أملك ما يثبت زواجي من هذا الرجل. واجهته، فكان رده الصادم: (هتثبتي نسبه إزاي؟)».
وبعد التحقيقات، تبيّن أن الشخص الذي أجرى عقد القران لم يكن مأذونًا شرعيًا، بل محتال منتحل صفة مأذون وله سجل إجرامي، وتم التوصل له ورفع دعوى ضده بالتزوير وانتحال صفة رسمية.
تؤكد سارة أن محاميها رفع دعوى لإثبات نسب الطفل، ليفاجأوا بأن الزوج حاول إصدار قسيمة زواج بتاريخ مزور (2 مايو)، لينكر علاقته بالجنين. لكن المحامي اكتشف الخدعة وواجهها قانونيًا.
بعد نشر فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي تروي فيه قصتها، تلقت سارة تهديدات من الزوج وشقيقه وشقيقته. وتم بالفعل رفع دعاوى قانونية ضدهم، وجارٍ التحقيق في الواقعة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق