رغم التفاؤل من قرار البنك المركزي بخفض مستويات الفائدة بنحو 225 نقطة أن يتسبب في خفض مماثل لمستويات الفائدة على الدين العام إلا أن تراجع الأموال الساخنة وتدفقاتها ساهم في وصول مستويات الفائدة على أدوات الدين العام الأسبوع الماضي إلى معدلات غير مسبوقة وصلت في بعض العطاءات إلى 38% رغم تغطية كافة العطاءات.
وألغت وزارة المالية قبول أكثر من 80% من العروض المقدمة وقلصت من حجم العروض المقبولة مع صعود مستويات الفائدة لمستويات مرتفعة.
وقالت مصادر مسئولة لـ"الرئيس نيوز"، إن فترة تقلبات البورصات العالمية وسعي المستثمرين نحو اللجوء للذهب كملاذ آمن ساهم في انخفاض تدفقات الأموال الساخنة ما أدى لانخفاض السيولة وارتفاع مستويات سعر الفائدة.
وأشارت المصادر إلى أستمرار حالة التأرجح في ظل التوترات الجيوسياسية ومخاوف المستثمرين من تحقيق خسائر في ظل التقلبات.
وتابعت المصادر أنه من المتوقع عودة قوية للأموال الساخنة الأسبوع المقبل لشراء أدوات الدين العام قبل اجتماع البنك المركزي الخميس المقبل تحوطا من خفض جديد لسعر الفائدة.
وأكدت المصادر أن حالة التأرجح ستظل موجودة لحين استقرار الأوضاع العالمية.
0 تعليق