نجحت الدولة المصرية ، في القضاء علي مرض الحصبة والحصبة الألمانية في نوفمبر 2022 ، ونالت شهادة من منظمة الصحة العالمية بخلوها من المرض . 

تسعي الدولة المصرية على الصحة العامة والمجتمعية وتغطية كافة الجوانب المتعلقة برفع المناعة المجتمعية ضد الأمراض المعدية المستهدفة بالتطعيم، وتنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، بالحفاظ على المكتسبات الصحية التي تحققت، وبشكل خاص إعلان منظمة الصحة العالمية خلو مصر من مرض الحصبة والحصبة الألمانية في نوفمبر 2022.

جهود وزارة الصحة والسكان للحفاظ على خلو مصر من مرضي الحصبة والحصبة الألمانية

 أولا الإجراءات الوقائية 

1. تعزيز برنامج التطعيمات الروتينية وضمان تغطية واسعة بطعم الحصبة والحصبة الألمانية.

 تطوير نظام تسجيل إلكتروني يتيح المتابعة اللحظية للتغطية التطعيمية .

استمرار تقديم التطعيمات مجانا لكافة الأطفال المصريين وغير المصريين المقيمين على الأراضي المصرية والقادمين عبر منافذ الوصول .

2. حملات التطعيم الاستثنائية والاستجابة السريعة 

• تنفيذ حملات تطعيم موسعة لمواجهة أي انخفاض محتمل في معدلات المناعة تقديم خدمات التطعيم عبر منافذ الوصول
•  إطلاق مبادرات تطعيم خاصة للفئات المستهدفة 
• تنفيذ جلسات تطعيم خارجية للوصول إلى المناطق النائية 

 
3. تعزيز جودة نظام الترصد الوبائي والتقصي الميداني 
 

• مراقبة مستمرة للحالات المشتبه فيها 
• التقصي الجيد لتحديد مصدر الحالات 
• تحليل البيانات الوبائية 
• استخدام أدوات تشخيص معملية حديثة 
• تحقيق نسبة 100 في فحص العينات بالمعامل المركزية للصحة العامة وفق المعايير الدولية 
• عمل اختبارات للجينات الفيروسية للمساعدة في تتبع سلالات العدوى 

ثانيا : التقييم المستمر والتوجيه الفني من قبل فريق البرنامج الموسع للتطعيمات (EPI)

•  اجتماعات دورية بين اللجنة الوطنية للتحقق ومنظمة الصحة العالمية
•  تقديم تقارير موثقة حول الوضع الوبائي التفاعل المستمر مع اللجنة الإقليمية للتحقق لضمان الامتثال لكافة المعايير الدولية .

ثالثا: التعاون الدولي والتنسيق مع منظمة الصحة العالمية

•  تم استقبال بعثة مراجعة دولية خلال سبتمبر 2024 لتقييم جودة نظام ترصد الحمى والطفح الجلدي ومعامل الفحص الجيني
•  حصول المعامل المركزية للصحة العامة على اعتماد منظمة الصحة العالمية كجهات معتمدة لفحص حالات الحصبة والحصبة الألمانية 
• تنظيم اجتماعات دورية مع خبراء منظمة الصحة العالمية لمراجعة المعايير والتوصيات 
• استقبال بعثات دولية لتقييم جاهزية النظام الصحي المصري والاستمرار في الالتزام بالمعايير العالمية
•  تبادل الخبرات مع دول أخرى لضمان استدامة برامج الوقاية والتطعيمات