الزراعة تنفي نفوق 30% من الدواجن: "الوضع مستقر.. ولا إصابات وبائية واسعة"
نفى علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، ما تردد مؤخرًا بشأن تفشي فيروسات في مزارع الدواجن تسببت في نفوق نحو 30% من الإنتاج، مؤكدًا أن هذه المعلومات "غير صحيحة تمامًا" ولا تستند إلى أي تقارير رسمية.
وقال الوزير في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، إن “الوضع الوبائي للدواجن في مصر مستقر، ولم تُرصد أي حالات إصابة جماعية أو نفوق جماعي في أي من المحافظات”.
وأشار إلى أن الحملات الوقائية والتحصينات البيطرية تسير وفق الخطة الموضوعة مسبقًا، بالتنسيق الكامل مع اتحاد منتجي الدواجن برئاسة الدكتور محمود العناني.
وأضاف فاروق: “لم تُسجل مديريات الطب البيطري أي مؤشرات مقلقة، وجميع البيانات المتداولة حول انهيار في قطاع الدواجن لا تمت للواقع بصلة، بل قد تثير البلبلة في السوق”.
وأكد الوزير أن الوزارة على تواصل دائم مع جميع أطراف المنظومة، وأن أي طارئ أو مستجد يتم التعامل معه فورًا ضمن آليات الرصد والاستجابة السريعة.
وفي وقت سابق، كشف الدكتور ثروت الزيني، نائب رئيس اتحاد منتجي الدواجن، عن نفوق نحو 30% من الدواجن في مختلف المحافظات المصرية نتيجة الوضع الوبائي الموسمي، في أزمة اعتبرها الأخطر منذ سنوات، محذرًا من تداعياتها على الأمن الغذائي وأسعار السوق.
وأوضح الزيني، في تصريحات تلفزيونية، أن ما تبقى من الإنتاج يعاني من ضعف في الأوزان والجودة، حيث تضرر نحو 70% من الدواجن المتبقية نتيجة تفشي الفيروسات، مما يجعلها غير صالحة للتسويق بالمعايير المعتادة.
وأضاف الزيني: “اجتمعنا منذ 5 أشهر مع رئيس هيئة الخدمات البيطرية السابق، بناء على توجيهات من وزير الزراعة، وقدمنا تحذيرات مبكرة بشأن الوضع الوبائي وطلبنا خطة استباقية، لكن لم نتلقَ أي استجابة حقيقية”.
وأشار إلى أن بعض أنواع الفيروسات كانت متوقعة مع التغيرات المناخية الأخيرة، خاصة مع موجات الرياح التي ضربت البلاد مؤخرًا، متهمًا الجهات البيطرية بالتقصير في اتخاذ الإجراءات الاحترازية في الوقت المناسب.
0 تعليق