مصر وروسيا اتفقوا علي توجيه ضربة كبيرة للدولار.. والوقت اللي جاي هتكون العملات المحلية الروسية والمصرية هما الاقوي.. ياتري اية اللي حصل بين مصر وروسيا... وازاي الدولتين اتفقوا علي نهاية عصر هيمنة الدولار.
الحكومة في الفترة الحالية بتحاول تعمل شراكات اقتصادية كبيرة مع كل دول العالم، والهدف من الشراكات دي هو الوصول لصيغة تفاهم للتبادل التجاري وتسهيل نفاذ الصادرات بين مصر والدول الخارجية، وانهاء سيطرة الدولار علي التعاملات البنكية والتعامل بالعملات المحلية لتخفيف الضغط علي الاحتياطيات النقدية بالدول، أو التبادل التجاري عن طريق مبادلة سلع بسلع تانية.
الفكرة اللي الحكومة بتحاول تطبيقها بالتعاون مع عدد كبير من دول العالم خصوصا الدول اللي لها توجهات للتخلص من هيمنة الدولار علي خريطة التجارة الدولية، بدأت عدد كبير من دول العالم تطبيقه عن طريق تدشين وانشاء تكتلات هدفها استحداث عمله جديدة تكون قادرة علي مواجهة العملة الأمريكية، وتكون بديل قوي للتعاملات المحلية للهرب من أزمة شح العملات الأجنبية اللي بتواجهة أغلب دول العالم، وده اللي بتحاول مجموعة البريكس تطبقه في الوقت الحالي، ومن خلال وجود عمله للمجموعة تكون عملة رسمية للتبادل التجاري بين الدول الأعضاء في المجموعة ، وتبدل بديل قوي للدولار، ولكن لحد الوقت الحالي متمش الاستقرار علي شكل أو نوع العملة، ولغاية ما يحصل ده الحكومة بدأت تدور علي طريق بديلة للتبادل التجاري.
طيب اية اللي حصل بين مصر وروسيا لتسهيل التبادل التجاري ؟.
خلال الكام ساعة اللي فاتت مصر وروسيا اتفقوا علي تسوية جزء كبير من معاملاتهما التجارية باستخدام العملات المحلية اللي هما الجنيه المصري والروبل الروسي كبديل من الدولار واليورو، وفعلا الحكومتين المصرية والروسية اتفقوا أن تكون نسبة 40% من التعاملات التجارية بين البلدين تتم بعملات تانية بخلاف الدولار واليورو ويكون التعامل بالجنية المصري والروبل الروسي، وكمان اتفقوا علي دراسة التوسع في التبادل التجاري بين البلدين في السنين اللي جاية باستخدام العملات المحلية للبلدين.
الهدف الرئيسي من الاتفاق الجديد اللي الحكومتين المصرية والروسية بيسعوا له من خلال الاتفاق هو خفض الاعتماد على الدولار وتقليل تكاليف المعاملات وتعزيز السيادة والاستقرار الاقتصادي بين البلدين، خصوصا أن التبادل التجاري بين البلدين في السنين اللي فاتت خصوصا من وقت تولي الرئيس عبدالفتاح السيسي للحكم، ارتفع بنسبة32% في 2024 باجمالي تعاملات وصلت لأكثر من 9 مليارات دولار.
العلاقات السياسية المصرية والروسية اللي اعاد الرئيس السيسي تنسيقها بين البلدين واللي وصلت للتعاون في مجالات كتيرة جدا كان اخرها التعاون في بناء محطة توليد الكهرباء من محطة الضبعة للطاقة النووية، بيعكس رغبة البلدين في تحقيق استقلال اقتصادي أكبر ومقاومة الضغوط الجيوسياسية الغربية خصوصًا في ظل العقوبات المفروضة على روسيا وأزمات النقد الأجنبي اللي بتواجهها مصر.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق