ليه مصر هتحقق موسم سياحي تاريخي في 2025.. وايه المفاجأة اللي كشفتها مواقع السياحة العالمية عن مصر.. وليه التدفقات هتزيد.. وازاي إيرادات الموسم الجديد هتكون ضربة جديدة للدولار.

اللي بيحصل في قطاع السياحة بيعتبر إنجاز استثنائي بكل المقاييس ودا لأن القطاع دا خد شغل كتير جدا من الحكومة واللي قدرت في النهاية إنها تحول مصر لمقصد سياحي عالمي واستغلال الظروف المضطربة في أسواق السياحة المنافسة لجذب ملايين السياح في الموسم الحالي..

في البداية لازم نعرف إن الدولة عندها هدف الوصول ل30 مليون سائح بعد أقل من 5 سنين من دلوقتي وعشان توصل للرقم دا اشتغلت بكل قوتها في تطوير المناطق الأثرية في كل أنحاء الجمهورية وشفنا التطوير اللي حصل في منطقة الأهرامات والقاهرة الفاطمية ووسط القاهرة ومنطقة الأزهر والحسين والسيدة عائشة ودا غير مشروعات سياحية عملاقة هيتم افتتاحه قريب جدا زي مشروع المتحف المصري الكبير ومشروع التجلي الاعظم في سيناء وبداية التنمية في مشروع رأس الحكمة واللي هيحول الساحل الشمالي المصري لمقصد عالمي للسياحة الدولية والسفر والترفيه ودا بعد إنجاز مشروع العلمين الجديدة واللي بتعتبر إضافة عظيمة للسياحة المصرية وحجم الفنادق والشواطئ والمنشآت اللي خلتها قبلة السياحة في جنوب المتوسط واللي بتشهد زحام كبير من السياح رغم أنها لسه مدينة جديدة.

طيب ليه بنقول إن الموسم السياحي الحالي هيكون تاريخي ؟
الحقيقة مش احنا اللي بتقول دا لكن منظمات السياحة والسفر الدولية هي اللي بتقول وفي الساعات الأخيرة كشفت بيانات معهد «ماستركارد للاقتصاد» عن تغيرات لافتة في خريطة السفر العالمية في 2025 وكشف التقرير إن مصر سجلت حضور ملحوظ بمدينتين ساحليتين ضمن قائمة أبرز 15 وجهة صيفية ناشئة.

و ظهرت الغردقة وشرم الشيخ في المركزين الـ 14 و15 ضمن قائمة الوجهات الأسرع نموا في العالم ودا بيعكس عودة الزخم للسياحة الشاطئية مدعوم بتحسينات كبيرة في البنية التحتية وتنوع الأنشطة الترفيهية إلى جانب الأسعار التنافسية مقارنة بوجهات البحر المتوسط ويشير معهد «ماستركارد للاقتصاد» إلى أن دخول المدينتين المصريتين ضمن القائمة يعكس تغير في تفضيلات السياح الللي بيبحثوا عن تجارب مختلفة وشواطئ نظيفة وخدمات عالية الجودة بأسعار مناسبة.

وقال التقرير الدولي كمان إن قرب مصر من القارة الأوروبية وسهولة الوصول إليها جوا بيعزز ط من مكانتها كخيار مفضل لعطلات الصيف ودا بجانب عوامل الاضطراب في أسواق السياحة المنافسة في المنطقة.

مش كده وبس لكن كمان فيه خبر مهم بيقول إن مصر بتحقق موسم استثنائي السنة دي وهو اعتزام شركات سياحية روسية كبرى تسيير أسطول من الطائرات إلى مصر خلال الصيف من 12 مدينة روسية دفعة واحدة، ودا حسب تقرير نشرته «روسيا اليوم»، واللي أكدت إن الطلب على الرحلات الصيفية إلى أرض الأهرامات ارتفع بمقدار 3 أضعاف مقارنة بالموسم الماضي في ظل ظهور العديد من الفنادق ذات الجودة العالية والأسعار المعقولة، والتوسع في الطيران العارض وتطور العلاقات المصرية الروسية بخلاف عوامل الأمان والاسعار التنافسية اللي بتميز السوق السياحي المصري عن غيره من الأسواق القريبة في المنطقة.

السياحة في الموسم الماضي حققت حوالي 16 مليون سائح تقريبا وحققت اكتر من 15 مليار دولار ومع التطورات السريعة في سوق السياحة والتدفق السياحي على السوق المصري متوقع طفرة في أي إيرادات موسم 2025 ودا بيعتبر ضربة جديدة للدولار لأن أي زيادة في التدفقات الدولارية معناه نزول في سعر الدولار بالبنوك وبالتالي زيادة قدرة الدولة على تلبية الاحتياجات من العملة الصعبة سواء في الاستيراد أو سداد الديون بدون اي أزمات في المعروض أو حتي في زيادة الاحتياطي النقدي لمصر.