كشف الدكتور أحمد زايد، مدير مكتبة الإسكندرية، تفاصيل افتتاح ركن نجيب محفوظ في مكتبة الإسكندرية، قائلًا: "إن الدولة تدعم الهوية الثقافية، حيث أن أهم عنصر فيها بجانب الحفاظ على اللغة والعادات والتقاليد، هو المحافظة على التراث الذي نرثه من الماضي والأثار والرموز القديمة".
وقال "زايد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الثلاثاء، أنه تم افتتاح ركن نجيب محفوظ داخل مكتبة الإسكندرية، وذلك من أجل الحفاظ على تراث هذا الشخص العبقري، ونحرص على الحفاظ على الهوية الثقافية المصرية، موضحًا أن المكتبة افتتحت ركنًا خاصًا بالأديب العالمي نجيب محفوظ في المستوى السفلي الأول من المكتبة بقاعة الاطلاع الكبرى بالمكتبة.
وتابع، أن الركن الخاص بالأديب العالمي نجيب محفوظ يُعد تكريمًا دائمًا لإرث أديب نوبل الراحل.
يذكر أن ركن نجيب محفوظ قد تم تصميمه في مكتبة الإسكندرية بفضل الإهداءات القيمة التي قدمتها ابنته السيدة أم كلثوم للمكتبة في مارس 2024، والتي تضمنت عددًا من مقتنيات محفوظ، بالإضافة إلى مكتبته الخاصة التي تضم قرابة ألفي وأربعمائة كتاب، تتنوع بين أعماله الروائية بلغات مختلفة، وكتب قواميس موسوعات اقتناها محفوظ أو أهديت إليه، وكان يحتفظ بها في منزله.
ومن ضمن هذه الإهداءات كذلك أقلام محفوظ الشخصية، ومِسبحته الخاصة، وسماعتي أذنيه إلى جانب تمثال نصفي لصاحب نوبل، وعدد من الصور الشخصية، وخطابات من الرؤساء جمال عبد الناصر وأنور السادات وحسني مبارك.
0 تعليق