وفد فرنسي رفيع المستوى يزور قلعة قايتباي ومشروع مترو الإسكندرية

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

استقبلت محافظة الإسكندرية، اليوم الثلاثاء، وفدًا فرنسيًا رفيع المستوى برئاسة السفير إيريك شوفالييه، سفير فرنسا لدى مصر، في زيارة رسمية شملت عددًا من المواقع الأثرية والمشروعات التنموية بالمحافظة، في إطار تعزيز التعاون المصري الفرنسي في مجالات التراث والنقل والتنمية.

سفير فرنسا لدى مصر يزور قلعة قايتباي ومشروع مترو الإسكندرية 

ضم الوفد كلًا من لينا بلان، قنصل عام فرنسا بالإسكندرية، وتوماس فوشيه، مدير مركز الدراسات السكندرية الفرنسي، وأنطوان بوتيه، رئيس المركز الوطني للبحث العلمي بفرنسا، وبيير تالييه، مدير المعهد الفرنسي للآثار الشرقية.

بدأت الزيارة بجولة داخل قلعة قايتباي التاريخية وموقع التنقيبات الأثرية تحت الماء لفنار الإسكندرية، بالإضافة إلى معرض "من الفنار إلى القلعة"، حيث أجرى الجانبان نقاشات موسعة حول سبل دعم التعاون الفرنسي المصري في الحفاظ على التراث السكندري وتوثيقه.

كما قام الوفد بزيارة موقع مشروع مترو الإسكندرية، الذي يجري تنفيذه تحت إشراف الهيئة القومية للأنفاق، وبمشاركة شركات فرنسية، وبدعم من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD) وعدد من الجهات الدولية المانحة. ويُعد المشروع أحد أهم الخطوات لتطوير منظومة النقل الحضري في الإسكندرية، بما يحقق نقلة نوعية في البنية التحتية للنقل الجماعي بالمدينة.

وتؤكد هذه الزيارة التزام فرنسا المستمر بدعم مشروعات التنمية في مصر، وتعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، خاصة في مجالات التراث والنقل والثقافة.

افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي

وكان قد شهد الفريق أحمد خالد حسن سعيد، محافظ الإسكندرية، افتتاح المقر الجديد لمركز الدراسات السكندرية الفرنسي، بحضور السفير الفرنسي وأعضاء الوفد، في خطوة تعكس عمق التعاون الثقافي والعلمي بين الإسكندرية وفرنسا.

وخلال كلمته، أعرب المحافظ عن تقديره لدور المركز في توثيق تاريخ الإسكندرية والحفاظ على تراثها الغني، مشيدًا بالدعم الذي تقدمه الحكومة الفرنسية والسفارة والقنصلية الفرنسية في هذا الإطار. كما ثمّن جهود جميع العاملين بالمركز، وكل من ساهم في إحياء التراث السكندري من خلال العمل البحثي والمجتمعي.

وأكد المحافظ أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا انعكست بشكل إيجابي على واقع المدينة من خلال مشروعات كبرى، أبرزها مترو الإسكندرية، وأعمال التنقيب عن الآثار الغارقة، فضلًا عن إسهامات الوكالة الفرنسية في عدد من المشروعات التنموية.

من جانبه، شدد السفير الفرنسي على أهمية الشراكة مع مصر، مثمنًا تعاون محافظة الإسكندرية في المجالات الثقافية والتعليمية والتراثية، ومؤكدًا حرص بلاده على تعزيز هذا التعاون في المستقبل.

ويُذكر أن مركز الدراسات السكندرية الفرنسي يختص بدراسة التراث التاريخي والثقافي لمدينة الإسكندرية من العصور القديمة وحتى العصر الحديث، ويُجري أبحاثًا متعددة التخصصات، إلى جانب تنظيم فعاليات توعوية وثقافية تستهدف رفع وعي الأجيال الشابة بتراث مدينتهم، من خلال المعارض والجولات الإرشادية والمحاضرات، ضمن فعاليات مثل "أيام التراث السكندري".

ويُعد المركز أحد أبرز المؤسسات العلمية والثقافية التي تسهم في الحفاظ على هوية الإسكندرية وتعزيز مكانتها التاريخية والثقافية.

64.jpg
65.jpg
63.jpg
66.jpg
67.jpg
68.jpg
69.jpg
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق