خلال تتويج نادي باريس سان جيرمان بلقب الدوري الفرنسي، لفتت ريما إدبوش، زوجة النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، الأنظار بإطلالتها التي جمعت بين الحشمة والأناقة، لتصبح حديث الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فرنسا والعالم العربي.

الاحتفال الذي أُقيم على ملعب "حديقة الأمراء" عقب فوز باريس سان جيرمان على أوكسير، شهد حضور العائلات والزوجات، إلا أن ريما إدبوش تميزت بظهورها المحتشم الكامل بالحجاب والكمامة، رافضة الظهور بوجهها أمام الكاميرات، وهو ما اعتبره البعض موقفًا جريئًا يُعبّر عن تمسكها بهويتها وثقافتها.

وصفها الجمهور بأنها "أيقونة للمرأة المسلمة المعاصرة" واعتبروا أن زوجة ديمبلي أثبتت أن الحجاب لا يتعارض مع الحضور والتميّز، خاصة بعد تداول صورها بشكل واسع مع تعليقات مشيدة باحترامها للتقاليد في حدث عالمي مفتوح.

ريما إدبوش، الشابة المغربية المولودة عام 1999، نشأت بين أوروبا والمغرب، وتُعد واحدة من الشخصيات المؤثرة على السوشيال ميديا، خاصة على تيك توك، قبل أن تُغلق حسابها وتحافظ على خصوصيتها، كما أنها صاحبة علامة أزياء إسلامية تركّز على الستر والرقي في التصاميم.

تزوجت ريما من اللاعب عثمان ديمبلي في حفل مغربي تقليدي عام 2021، ورُزقا بطفلة عام 2022، ومنذ ارتباطهما، حرصت ريما على الابتعاد عن الأضواء، لكن ظهورها الأخير في احتفالات الدوري الفرنسي جعل اسمها يتصدر محركات البحث.

الاهتمام الكبير الذي حظيت به زوجة عثمان ديمبلي أعاد النقاش حول دور النساء المحجبات في الإعلام والرياضة الأوروبية، وسط دعوات لتقديم نماذج نسائية تعكس التنوع الثقافي الحقيقي داخل المجتمعات الغربية.