قدمت مذيعة “صدى البلد”، رنا عبد الرحمن، تغطية عن بلاغات متبادلة بين أحفاد الدكتورة نوال الدجوي رئيسة مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، بشأن واقعة سرقة مبالغ طائلة من داخل فيلتها بمدينة 6 أكتوبر فريق من المعمل الجنائي انتقل إلى المكان وبدأ في رفع البصمات من الخزائن التي تم الإبلاغ عن فتحها والاستيلاء على محتوياتها .
حسب ما ورد في التحقيقات، تم سرقة ما يقرب من 50 مليون جنيه مصري، و3 ملايين دولار أمريكي، و350 ألف جنيه إسترليني، بالإضافة إلى نحو 15 كيلوغرامًا من الذهب. الواقعة وقعت وسط أجواء من التوتر العائلي المتصاعد منذ سنوات، والذي تفاقم بعد وفاة نجل الدكتورة نوال، الدكتور شريف الدجوي عام 2015، ثم وفاة ابنتها منى الدجوي في مارس 2025.
المفارقة أن القضية لم تتوقف عند السرقة، بل تحولت إلى ساحة تبادل للاتهامات، حيث قدم أحد الأحفاد بلاغًا رسميًا يتهم فيه ابنتي خالته وزوج إحداهن بسرقة الخزائن، بينما تتهمه الأخريات بالتورط نفسه. الملف الآن بين يدي النيابة الكلية بأكتوبر، وسط ترقب لما ستسفر عنه التحقيقات، خاصة أن الخلافات الميراثية والمشكلات الأسرية قد تكون الدافع الأساسي خلف الحادث.
وهنا يبرز أكثر من سؤال هل ستكشف البصمات عن الجاني الحقيقي؟ هل هناك دوافع خفية تتعلق بالميراث والصراعات القديمة؟ وهلستنجح التحقيقات في الفصل بين ما هو شخصي وما هو جنائي داخل هذه العائلة؟
التحقيقات لا تزال جارية وما زال الرأي العام يترقب إجابة واحدة من سرق ثروة نوال الدجوي .
0 تعليق