أكرم حسني، الفنان المصري المتميز، أوضح في تصريحاته الأخيرة أن فيلمه الجديد “زوجة رجل مش مهم” يمثل قصة مستقلة تماماً عن أي أفلام سابقة. يقول إن هذا العمل السينمائي يركز على عناصر كوميدية مبتكرة، حيث تبرز المواقف الطريفة التي تجمع بين الإثارة والفكاهة، مع بطولة ياسمين عبدالعزيز كشخصية مركزية. وبعد تصوير جزء أولي منه، ينتظر الفريق استكمال الإنتاج قريباً، مما يعزز من حماس الجمهور لمعرفة التفاصيل الكاملة.

فيلم زوجة رجل مش مهم

في هذا الفيلم، يجسد أكرم حسني دور زوج بسيط وغير مؤثر، يقابل حياة ياسمين عبدالعزيز بطريقة كوميدية تجعل القصة أكثر جاذبية. يؤكد حسني أن الفيلم يبتعد بشكل كامل عن أي إشارة لأعمال سابقة مثل “زوجة رجل مهم” للفنان الراحل أحمد زكي، الذي عرض في عام 1988. بدلاً من ذلك، يعتمد القصة على سلسلة من المواقف اليومية الممزوجة بالأكشن واللمسات الطريفة، مما يمنح الجمهور تجربة فريدة. الفيلم يضم أيضاً محمد رضوان ضمن الفريق، وهو من تأليف شريف الليثي، إخراج معتز التوني، وإنتاج شركة سينرجي تحت إشراف تامر مرسي. من المتوقع أن يفاجئ هذا العمل السينمائي الجمهور بأسلوبه الجديد، خاصة مع التركيز على العناصر الكوميدية التي تتفاعل مع الحبكة بشكل ممتع.

عمل سينمائي كوميدي

بالإضافة إلى دوره في هذا الفيلم، يستمر أكرم حسني في إثبات نجاحه في عالم الدراما، حيث شارك مؤخراً في مسلسل “الكابتن” خلال موسم رمضان الماضي. كان ذلك العمل مكوناً من 15 حلقة، وجمع بين مجموعة من النجوم مثل آية سماحة، سوسن بدر، أحمد عبدالوهاب، وغيرهم، مع قصة أيمن الشايب، تأليف عمرو الدالي، وإخراج معتز التوني نفسه. هذا التنوع في مشاركات حسني يعكس تطوره الفني، حيث ينتقل ببراعة بين الأدوار الكوميدية والدرامية. في سياق “زوجة رجل مش مهم”، يبرز كيف أن القصة تستكشف حياة شخصيات عادية في ظروف غير عادية، مما يجعلها مقربة للجمهور. على سبيل المثال، تتضمن القصة سلسلة من الإفيهات الطريفة والمواجهات المليئة بالإثارة، مثل مشاهد تجمع بين الضحك والتشويق، لتحقيق توازن يجذب الأجيال المختلفة.

أما فيلم “زوجة رجل مش مهم” فهو ليس مجرد عمل ترفيهي، بل يحمل رسائل إنسانية خفيفة، حيث يركز على أهمية الشخصيات غير البارزة في الحياة اليومية. ياسمين عبدالعزيز تتألق كبطلة رئيسية، تجسد دوراً يعكس تحديات المرأة في مجتمع يغفل أحياناً دورها، بينما يضيف أكرم حسني لمساته الخاصة من خلال أداء يمزج بين الدعابة والعمق. الإنتاج السينمائي لهذا الفيلم يعد خطوة متقدمة في صناعة الأفلام المصرية، حيث يجمع بين التقنيات الحديثة والقصص الواقعية. مع اقتراب موعد استكمال التصوير، يتوقع المشاهدون الكشف عن مزيد من التفاصيل، مثل تاريخ العرض أو المزيد من الشخصيات المشاركة. حسني نفسه يشير إلى أن هذا الفيلم سيكون فرصة لاستكشاف مواضيع جديدة، مثل التغيرات الاجتماعية والعلاقات الأسرية بطريقة خفيفة ومسلية. في النهاية، يبقى التركيز على جعل القصة ممتعة ومؤثرة، مما يعزز من مكانة السينما المصرية على المستوى العربي.