دينا أنور كاتبة وإعلامية مصرية، اشتهرت بمواقفها المثيرة للجدل وتصريحاتها الجريئة التي أثارت عاصفة من الانتقادات على مدار السنوات الأخيرة، خصوصًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
ولدت في محافظة الفيوم عام 1983، وتخرجت في كلية الصيدلة بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا، لكنها فضّلت العمل بالصحافة والإعلام، حيث كتبت في صحف مثل “روزاليوسف” و”المقال”، وقدّمت برامج مثل “خربشة”، كما ظهرت ضيفة في العديد من البرامج التلفزيونية.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز كافة التفاصيل عن دينا أنور، خلال السطور التالية.
الحياة الشخصية: زواج وانفصال وأم لطفلين
تزوجت دينا أنور في سن مبكرة بعد قصة حب، وأنجبت طفلين هما “بجاد” وفتاة أخرى، قبل أن تنفصل لاحقًا.
ويعرف عن دينا ظهورها العلني مع أطفالها، كما نُسب لبعضهم التورط في مواقف ناتجة عن الجدل المحيط بتصريحات والدتهم، التي غالبًا ما تثير انقسامًا بين مؤيد ومعارض.
بين الدفاع عن المرأة ورفض “الوصاية المجتمعية”
قدمت دينا أنور نفسها كصوت نسائي مدافع عن حرية المرأة، خاصة المطلقات، وألفت كتابًا بعنوان “محكمة التفتيش”، ركز على نقد السلطة الدينية والاجتماعية في مراقبة المرأة.
كما عرفت بمواقفها الجريئة ضد ما تصفه بـ”القيود الشرقية”، وقدمت مشروعًا أثار الكثير من الجدل بعنوان “خالعات الحجاب والنقاب.. الثورة الصامتة”، حيث دعت فيه إلى تحرير المرأة من الضغوط المجتمعية والدينية.
تصريحاتها عن إسرائيل وفلسطين تفتح النار عليها
وأحدث ما أثار الجدل مؤخرًا هو منشور لدينا أنور اعتبرت فيه أن الإسرائيليين “أقرب للمصريين جينيًا وتاريخيًا من الفلسطينيين”، ما أثار موجة غضب عارمة بين المتابعين، وعدد من المتخصصين الذين وصفوا حديثها بأنه “مضلل وخطير”.
وقد تصدى العديد من الباحثين لهذه التصريحات، من بينهم د. رشاد حامد، مستشار اليونسيف، والباحث سامح عسكر، اللذان أكدا أن تصريحات أنور تفتقر إلى الدقة العلمية، وتنم عن خلط واضح بين الدين والسياسة، وتشويه للتاريخ والهوية الثقافية.
اتهامات بالتطبيع والترويج لأفكار عنصرية
وواجهت دينا اتهامات صريحة من بعض المثقفين والنشطاء بأنها تروّج للتطبيع مع إسرائيل، وتتجاهل عمق العلاقة التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، كما وُصفت بأنها “منحازة للاحتلال”.
واعتبر البعض تصريحاتها مدحًا للمحتل وذمًا للمظلوم، لا سيما في ظل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من مآسٍ، خصوصًا في السنوات الأخيرة.
ودينا أنور شخصية إعلامية ذات حضور لافت، لكنها أيضًا محل جدل واسع بسبب أفكارها الخارجة عن المألوف.
وبين من يراها صوتًا حرًا في مواجهة القيود المجتمعية، ومن يراها مروجة لأفكار خطيرة ومضللة، تبقى مثيرة للانقسام ومحلًا دائمًا للنقاش.
اقرأ أيضاً:
محمد ثروت يحيى الذكرى الرابعة لوفاة الفنان القدير الراحل سمير غانم
الله علّم نبيه فن العتاب.. أسامة قابيل يوضح كيف نعاتب دون إيذاء
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق