توتنهام ومانشستر يونايتد.. من حافة الهبوط إلى عرش أوروبا

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تتجه أنظار عشاق كرة القدم الأوروبية إلى ملعب «سان ماميس» بمدينة بلباو الإسبانية، حيث يحتضن نهائى الدوري الأوروبي لموسم 2024/2025 بين عملاقى إنجلترا، توتنهام هوتسبر ومانشستر يونايتد، مساء اليوم الأربعاء 21 مايو، فى مواجهة تمثل «طوق نجاة» حقيقى لكلا الفريقين بعد موسم مخيب محليًا، وتحمل آمالًا كبيرة بالتتويج القارى والتأهل إلى دورى أبطال أوروبا الموسم المقبل.


موسم للنسيان محليًا


يدخل الفريقان هذه المباراة بعد موسم كارثى فى الدورى الإنجليزى الممتاز، حيث اقترب كلاهما من الهبوط إلى دورى الدرجة الأولى فى واحدة من أكثر النسخ غرابة فى تاريخ البريميرليج. 

توتنهام أنهى الموسم فى المركز السابع عشر بفارق نقاط ضئيل عن مراكز الهبوط، فى حين لم يكن حال مانشستر يونايتد أفضل كثيرًا، حيث تخبط بين الإصابات والأداء غير المستقر، ليجد نفسه فى المراكز السفلية حتى الأسابيع الأخيرة.

وسط هذا الظلام، جاءت بطولة الدورى الأوروبى بمثابة بصيص الأمل، حيث أعاد الفريقان اكتشاف أنفسهما فى المنافسة القارية. 

تجاوز توتنهام خصومًا أقوياء من بينهم ميلان ومارسيليا، بينما شق مانشستر يونايتد طريقه بصعوبة متجاوزًا أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، ليضرب موعدًا مع السبيرز فى نهائى إنجليزى خالص.


تفوق طفيف للشياطين


على صعيد المواجهات المباشرة، التقى الفريقان 204 مرات عبر التاريخ، حقق مانشستر يونايتد الفوز فى 96 مباراة مقابل 57 لتوتنهام، وتعادلا فى 51 لقاء.

لكن اللافت أن توتنهام تفوق فى آخر ثلاث مواجهات بين الطرفين هذا الموسم، وهو ما يمنحه دفعة نفسية كبيرة قبل النهائى المنتظر.


سجل الأندية الإنجليزية فى البطولة


تمتلك الأندية الإنجليزية تاريخًا مرموقًا فى بطولة الدورى الأوروبى «كأس الاتحاد الأوروبى سابقًا». حيث حصد ليفربول اللقب ثلاث مرات، وتشيلسى مرتين، ومانشستر يونايتد مرة واحدة عام 2017، بينما توج توتنهام باللقب فى نسختين سابقتين، إضافة إلى أرسنال وإيبسويتش تاون بلقب لكل منهما.


توتنهام يسعى لإنهاء صيام دام 41 عام


يأمل توتنهام فى تحقيق أول لقب أوروبى له منذ عام 1984، حيث كانت آخر تتويجاته الأوروبية فى كأس الاتحاد الأوروبي.

ورغم موسم محلى مخيب للآمال، يحتل فيه الفريق المركز السابع عشر فى الدورى الإنجليزي، إلا أن المدرب أنجيه بوستيكوجلو يرى فى هذه المباراة فرصة لإعادة الفريق إلى منصات التتويج الأوروبية.

فرصة لإنقاذ الموسم

من جانبه، يسعى مانشستر يونايتد لتحقيق لقبه الثانى فى الدورى الأوروبي، بعد تتويجه عام 2017. ورغم تراجع الأداء فى الدورى المحلي، إلا أن الفريق بقيادة المدرب روبن أموريم أظهر قوة فى المسابقة الأوروبية، خاصة بعد فوزه الكبير على أتلتيك بلباو فى نصف النهائي، مما منحه ثقة كبيرة قبل مواجهة الختام.


نهائي بطعم الأمل

لا شك أن هذه المباراة تحمل أهمية استثنائية، ليس فقط لأنها نهائى قاري، بل لأنها تمثل آخر أمل للفريقين فى تحويل موسم مخيب إلى ذكرى لا تنسى. 

فالفائز لن يتوج فقط بلقب أوروبى ثمين، بل سيضمن مقعدا فى دورى أبطال أوروبا، مما يعنى عودة إلى الواجهة الأوروبية، ودفعة مالية ومعنوية كبيرة قبل الموسم المقبل.

فى بلباو، كل شيء سيكون على المحك، والأكيد أن الجماهير ستشهد ليلة كروية لا تنسى.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق