بمجرد فتح لجان امتحانات الصف الأول الثانوي بمحافظة القاهرة، اليوم الأربعاء، نشرت صفحات الغش الإلكتروني صورًا لامتحان اللغة العربية، مما أثار تكهنات حول تسريب الأسئلة قبل فتح اللجان.
تسريب امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025 بالقاهرة
البداية عندما نشرت صفحات الغش الإلكتروني صورًا ادعت أنها تعود لامتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوى بالقاهرة، ليعلق ناشر الصور عليها قائلًا: «الحل سينشر بعد قليل» في محاولة لتأثير سلبي على سير الامتحانات، واستقطاب انتباه الطلاب بعيدًا عن الانضباط المطلوب.
حقيقة تسريب امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025 بالقاهرة
وتواصل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني متابعة كل ما يُنشر على صفحات الغش الإلكترونية، حيث تُتخذ الإجراءات اللازمة في حال الاشتباه بأي تسريب، بما يضمن تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب على مستوى الجمهورية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تسليم أوراق أسئلة امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوى في المواعيد المحددة، ومتابعة أداء رؤساء اللجان والمراقبين، وصولًا إلى التأكد من تسليم الهواتف المحمولة قبل دخول اللجان، لتوفير أجواء مناسبة وعادلة للطلاب.

وزارة التعليم تعلق على تسريب امتحان اللغة العربية لـ أولي ثانوي الترم الثاني 2025
وكشفت مصادر بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني عن حقيقة تسريب أسئلة امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي الترم الثاني 2025 بمحافظة القاهرة قبل فتح اللجان على مواقع التواصل الاجتماعي وجروبات الغش على تطبيق «تيلجرام».
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الفجر» أن غرفة العمليات المركزية تأكدت أن الصور المتداولة لأسئلة امتحان اللغة العربية للصف الأول الثانوي بمحافظة القاهرة نُشرت بعد انطلاق الامتحان داخل اللجان وهو ما يتم وصفه على أنه «تداول» أو «غش إلكتروني» لا يرتقي لـ «التسريب» الذي يعني نشر أسئلة الامتحان قبل توزيعه على الطلاب.
وحسب المصادر، تتيع غرف العمليات بالمديريات التعليمية جميع الأسئلة المتداولة لامتحانات اللغة العربية المتداولة للتحقق منها، وتحديد هوية الطلاب الغشاشين الذين قاموا بتصوير ونشر ورق الأسئلة على جروبات الغش.
وفي وقت سابق، أكدت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني على تطبيق الإجراءات القانونية ضد الطلاب الغشاشين وفقا لقانون لمكافحة الغش، وأنَّه لا تهاون مع الغشاشين، سواء من صور أو نشر ورقة الأسئلة عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
0 تعليق