أحدث المدرب الألماني ماتياس يايسله، المدير الفني لفريق الأهلي السعودي، موجة واسعة من الجدل في الوسط الرياضي، بعد تصريحاته التي لمّح فيها إلى رغبة النادي بعدم استمراره، رغم أن عقده ما زال ساريًا لموسمٍ قادم، الأمر الذي استدعى ردًّا رسميًّا من إدارة النادي أكدت فيه تمسّكها به، وسعيها لتمديد عقده لما بعد الموسم المقبل.

وخلال برنامج "أكشن مع وليد" تساءل الإعلامي وليد الفراج عمّا إذا كان يايسله قد استخدم جماهير الأهلي كورقة ضغط على الإدارة لتجديد عقده بشروط محسّنة.

وفي هذا السياق، رأى الإعلامي محمد الشيخ أن المدرب استغل مشاعر الجماهير وبطولة النخبة الآسيوية كورقتين قويتين في مفاوضاته، مشيرًا إلى أن استمرار العقد لعام إضافي لم يمنعه من الضغط لتوقيع جديد بشروط أفضل، وهو ما دفع الإدارة إلى التلميح بوجود محاولات لزعزعة استقرار الفريق.

وأوضح الشيخ أنّ المدرب يملك حاليًا قوة التأثير الجماهيري، وهو ما يمنحه أفضلية في الضغط، لكنّه شدد على ضرورة أن تتعامل إدارة النادي بأسلوب احترافي بعيدًا عن العاطفة، مؤكّدًا أن المدرب ليس الخيار الوحيد المتاح في السوق.

من جانبه، أشار الإعلامي إبراهيم العنقري إلى أن يايسله يحاول الاستفادة من الشعبية التي يمر بها حاليًا، ويسعى لتوقيع عقد جديد يمتد لعامين إضافيين، تحسبًا لأي تعثر مستقبلي قد يُطيح به، وفي هذه الحالة، يضمن حقوقه المالية كاملة.

وأفادت تقارير صحفية بأن إدارة الأهلي تستعد لعقد اجتماع حاسم مع يايسله لمناقشة تجديد عقده والمزايا المقترحة، لا سيما بعد قيادته الفريق لتحقيق لقب دوري أبطال آسيا للنخبة لأول مرة في تاريخه، على حساب كاواساكي فرونتال الياباني.