القوات الإسرائيلية ترسل الفلسطينيين إلى المباني للتحقق من وجود خطر

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

أفادت مصادر فلسطينية وجنود إسرائيليين، اليوم السبت،  بأن القوات الإسرائيلية تتوسع في استخدام الدروع البشرية في الضفة الغربية وغزة، حيث تقوم بإرسال الفلسطينيين إلى المباني للتحقق من وجود أي خطر، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".

استخدام المدنيين كدروع بشرية في غزة

أكد العديد من الفلسطينيين والجنود في تصريحات لـ«أسوشييتد برس» أن القوات الإسرائيلية تجبر الفلسطينيين بشكل منهجي على العمل كدروع بشرية في قطاع غزة.

 حيث يتم إرسالهم إلى المباني والأنفاق للتحقق من عدم وجود متفجرات أو مسلحين، وأوضحت المصادر أن هذه الممارسة الخطيرة أصبحت شائعة خلال 19 شهراً من الحرب.

 الجيش الإسرائيلي ينفي استخدام المدنيين كدروع بشرية

في رد رسمي، نفى الجيش الإسرائيلي هذه الادعاءات بشكل قاطع، مشيراً إلى أن استخدام المدنيين كدروع بشرية ممنوع تماماً، وأكد البيان أن هذه الممارسة تُنسب عادةً إلى حركة «حماس» في غزة، وأن الجيش يحظر إجبار المدنيين على المشاركة في العمليات العسكرية.

تحقيقات غير واضحة وردود مقتضبة

قال الجيش الإسرائيلي إنه يجري تحقيقات في عدة حالات تُزعم فيها مشاركة فلسطينيين في مهام عسكرية، لكنه لم يقدم تفاصيل إضافية حول نطاق هذه الممارسة أو الأوامر الصادرة من القادة، كما لم يرد على أسئلة أخرى بخصوص الموضوع.

شهادات فلسطينية وإسرائيلية تؤكد الممارسة

تحدثت «أسوشييتد برس» مع سبعة فلسطينيين وصفوا تجاربهم كدروع بشرية في غزة والضفة الغربية، بالإضافة إلى عنصرين من الجيش الإسرائيلي أقروا بأنهما شاركا في هذه الممارسة، التي يحظرها القانون الدولي.

تحذيرات جماعات حقوق الإنسان

أعربت منظمات حقوق الإنسان عن قلقها الشديد، محذرة من أن استخدام المدنيين كدروع بشرية أصبح إجراءً متكرراً ومألوفاً في النزاع.

شهادات داخل الجيش الإسرائيلي

قال ناداف فايمان، المدير التنفيذي لمنظمة «كسر الصمت»، التي تجمع شهادات من جنود إسرائيليين سابقين: «هذه ليست روايات معزولة، بل تشير إلى فشل منهجي وانهيار أخلاقي مروع». 

وأضاف: «تُدين إسرائيل (حماس) لاستخدام المدنيين كدروع بشرية، لكن جنودنا يمارسون نفس الفعل».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق