123 عامًا من الإسعاف المصري.. وزير الصحة: 3300 سيارة وخدمات إنسانية لضيوف مصر

الوفد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد الدكتور خالد عبد الغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مرفق الإسعاف المصري شهد تطورًا استثنائيًا وغير مسبوق خلال الـ10 العشر الماضية، بدعم من القيادة السياسية.

خلال حواره على قناة “إكسترا نيوز”، بمناسبة الاحتفال بمرور 123 عامًا على تأسيس مرفق الإسعاف المصري، وقال عبد الغفار: “123 عام من سنة 1902 لحد النهارده جهود الإسعاف لم تنقطع مطلقًا، وما تم من 2014 لـ 2025 بمنظومة الإسعاف ده شيء ثاني خالص”.

وأوضح أن المنظومة بدأت بجمعيات بسيطة ثم تطورت لتنضم لوزارة الصحة عام 1966، قبل أن يُنشأ بقانون خاص هيئة الإسعاف المصرية في 2009.

وأكد أن التغير الحقيقي حدث من عام 2014 حتى اليوم، حيث “تضاعف عدد الأسطول بشكل كبير جدًا، وبدأنا نتعاقد مع أكبر الشركات في العالم في الخدمات الإسعافية لتوريد المستلزمات والأجهزة الخاصة بالإسعاف، وبدأنا ندرب الكوادر الإسعافية والمسعفين سواء تدريب داخلي أو على مستوى العالم”.

مركز إسعاف ذكي الأكبر في الشرق الأوسط

وأضاف وزير الصحة: “الإسعاف المصري شهد نقلة كبيرة جدًا، أصبح لدينا أكثر من 3300 سيارة إسعاف موجودة على كل محافظات مصر”.

وأشار إلى أن المركز الجديد الذي تم تدشينه اليوم هو “أكبر مركز في الشرق الأوسط”، ويضم غرفة تحكم كبيرة، وغرفة للأزمات، وغرفة لتلقي المكالمات والتنسيق بين الـ29 مركزًا الموجودين على مستوى محافظات مصر كلها.

وتابع: “يحتوي المركز أيضًا على مركز تدريب معتمد دوليًا ومحليًا، وخدمات تقدم داخل هذا المركز مثل التطبيق الإلكتروني على الهاتف المحمول لتلقي الطلبات غير الطارئة”.

خدمات إنسانية وجهود بطولية

ولفت عبد الغفار إلى أن كل 25 ألف مواطن في مصر تخصص لهم سيارة إسعاف، وكل 25 مترًا تتوفر لهم سيارة إسعاف.

وأشاد بالجهود الإنسانية التي قدمتها هيئة الإسعاف المصرية خلال الأزمات الإقليمية، مستذكرًا استقبال الحالات والضحايا من غزة عبر معبر رفح، حيث تواجدت 150 سيارة إسعاف لنقل المصابين إلى مستشفيات النسق الأول في شمال سيناء ومنها إلى باقي محافظات الجمهورية.

وأشار إلى دور المسعفين في استقبال الأشقاء من السودان وليبيا، ودورهم البطولي خلال العمليات الإرهابية في الكنائس والمساجد وسيناء. وأكد أن سيارات هيئة الإسعاف المصرية هي أول من يصل إلى مكان أي حدث لإنقاذ الأرواح.

وكشف أن عددًا كبيرًا من المسعفين يتلقون التدريب في ألمانيا واليابان ويعودون لتعليم زملائهم، مؤكدًا على أن هذا الاستثمار في تدريب المسعفين والسائقين يضمن أن يكون الكوادر البشرية على أعلى مستوى لتقديم أفضل خدمة.

" frameborder="0">

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق