تنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة "ن.ال.إ.غ"، 52 عامًا، المعروف إعلاميًا "بـ سفاح المعمورة"؛ لإتهامه بـقتل 3 أشخاص عمدا، والخطف بالتحايل والإكراه، والسرقة".
وحصلت "مصر تايمز " على تفاصيل القضية، حيث أدلت الشاهدة الثانية صبحية.ع.ا"، ٤٩عاما، ربة منزل بأقوالها أمام جهات التحقيق، مشيرة إلى أنها كانت على علاقة عمل سابقة بالمتهم، واعتادت التردد على مكتبه بمنطقة المعمورة.
وأكدت صبحية، أنها كانت تسمع عن نصر الدين سمعة سيئة، وفي إحدى زياراتها إلتقت "نادية.ر.ص"، ٣٥ عاما، ربة منزل "الشاهدة الثالثة"، التي كانت تقيم مؤقتًا لدى المتهم، برفقة أطفالها بسبب مشاكل خاصة بها بعد انفصالها.
وقالت صبحية: "خلال حديثي مع نادية، أخبرتها بأنني لا أشعر بالاطمئنان تجاه هذا الشخص، ونصحتها بالبحث عن مكان آخر يبعدها وأطفالها عنه، لأن سمعته غير طيبة".
وتابعت الشاهدة الثانية؛ أن نادية قالت عن المتهم انه كان غريب الطبعاع، وكانت تشك في محتويات غرفة مغلقة داخل الشقة، وعندما سألت المتهم عنها، أخبرها بأنها تحوي معدات نجارة، وأضافت صبحية: "أخبرتها أنني تلقيت نفس الرد سابقًا، لكن الشكوك تزايدت، وقررنا تفتيش المكان".
واضافت : "خلال التفتيش، عثرنا على بطاقة هوية وبطاقة بنكية بإسم "تركية عبد العزيز رمضان"، وهو اسم قالت صبحية إنها سمعته من قبل حين طلب منها المتهم سحب أموال من هذه البطاقة وتسليمها له".
وقررت الشاهدتين فتح الغرفة المغلقة، ليجدا بداخلها قطعًا خشبية وكراسي، ولاحظتا وجود حفرة عميقة خلف الباب تشبه القبر، مما أثار القلق والشك بأن المكان يُستخدم في أنشطة غير مشروعة مثل التنقيب عن الآثار.
في وقت لاحق، تواصلت نادية مع شخص يدعى "علي.م" الشاهد الرابع، الذي حضر وعاين الموقع، وأشار إلى أن الأمر قد يتعلق بجثة تعود للسيدة "تركية"، خصوصًا بعد العثور على تأشيرتها الخاصة.
وقررت صبحية مغادرة المكان فورًا بعد تصاعد الشكوك، وأوصت نادية بالابتعاد عن الشقة، ثم ودعتها وغادرت، لكن بعد ساعات وصل ضباط إلى منزلها وأوقفوها واقتادوها إلى قسم الشرطة، حيث خضعت للتحقيق وأعادت سرد ما شاهدته بالتفصيل.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق