
فصّل ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والمغاربة المقيمين بالخارج، في طبيعة البرامج التي يعتمدها المغرب “من أجل تشجيع وتحفيز مغاربة العالم على الاستثمار والعودة إلى بلدهم الأم”.
وقال بوريطة جوابا عن سؤال برلماني كتابي: “سعيا إلى تشجيع حاملي المشاريع من مغاربة العالم على الاستثمار بالمغرب أطلقت الحكومة مجموعة من الإجراءات والتدابير الطموحة والمبتكرة، من بينها إطلاق الصيغة الجديدة من من صندوق استثمارات المغاربة المقيمين بالخارج “MDM Invest”، الذي يقدم منحة استثمار تبلغ 10 في المائة من تكلفة المشروع، مع سقف حدد في 5 ملايين درهم؛ فيما يلتزم المستفيد بتقديم موارد ذاتية لا تقل عن 20 في المائة”.
وأوضح الوزير أنه “يتم تأطير المستثمرين الراغبين في الاستثمار من مغاربة العالم وفق مقاربة جديدة انطلاقا من بلدان الإقامة، حيث تم اعتماد برامج لفائدة المقيمين منهم بكل من فرنسا وبلجيكا في مرحلة أولى، وذلك لمساعدتهم على إنشاء مشاريع استثمارية صغرى ومتوسطة، في إطار برنامج التعاون المغربي الفرنسي Maghrib Entrepreneurs، وأيضا برنامج التعاون المغربي البلجيكي Maghrib Belgium Impulse”، وزاد: “تم أيضا إطلاق برنامج POMIRE مع وكالة التعاون الألماني GIZ، الذي يمتد إلى غاية 2026، والرامي إلى تعزيز مساهمة المغاربة المقيمين بألمانيا في التنمية الاجتماعية والاقتصادية بالمغرب”.
وأشار المسؤول في حكومة عزيز أخنوش إلى “وضع خلية لمواكبة المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، مهمتها تتمثل في إعلامهم وتوجيههم ومواكبة مشاريعهم خلال جميع مراحل الإنجاز”، مفيدا بوجود برامج أخرى “تسهر من خلالها الوزارة على تعبئة الكفاءات وحاملي المشاريع من المغاربة المقيمين بالخارج”.
ومن بين هذه البرامج، وفق المصدر ذاته، “تنزيلُ مشروع إحداث آلية لتعبئة الكفاءات المغربية بالخارج ودعم حاملي المشاريع، الذي دعا إليه الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى 69 لثورة الملك والشعب، بتاريخ 20 غشت 2022″، مردفا: “تم إنجاز مختلف مراحل الدراسة، في أفق إطلاق النسخة التجريبية منها”.
كما أكد بوريطة أن “هذه الآلية المندمجة ستمكن من التعرف على هذه الفئات وتعزيز التواصل معها عبر منصة رقمية متعددة اللغات، إضافة إلى تشجيع التبادل والتعاون، مع إدراج آليات للرصد المعلوماتي تعتمد على الذكاء الاصطناعي، ومراعاة الجانب الأمني لنظم المعلومات والمقتضيات القانونية المتعلقة بمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي”.
وذكّر وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج بـ”إطلاق الصيغة الجديدة من برنامج ‘فينكوم’ (Fincome) بشراكة مع المركز الوطني للبحث العلمي والتقني، الرامي إلى تعبئة الخبراء والباحثين من مغاربة العالم، حيث تقوم هذه الكفاءات بتأطير أشغال البحث والإشراف المشترك على الأطروحات، إضافة إلى تقديم خبرات في مجالات تخصصها والمساهمة في نقل التكنولوجيا وتشجيع الابتكار وخلق هياكل بحث مشتركة”.
النشرة الإخبارية
اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
اشترك
يرجى التحقق من البريد الإلكتروني
لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.
لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.
0 تعليق