كثرة "جرائم الطعن" تقلق نقابة الشرطة في ألمانيا

هسبيرس 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
كثرة
صورة: أ.ف.ب
هسبريس – د.ب.أالإثنين 26 ماي 2025 - 12:51

في أعقاب جرائم الطعن الأخيرة، دعت نقابة الشرطة الألمانية إلى تعزيز أفراد الشرطة بتقنيات حديثة للتصوير عبر الفيديو وزيادة قوات الأمن.

وقال رئيس النقابة، راينر فينت، في تصريحات لصحف مجموعة “فونكه” الألمانية الإعلامية، إنه في حالة الأشخاص المصابين بأمراض نفسية “من الضروري أيضا أن يقوم خبراء مؤهلون بتقييم هؤلاء الأفراد بصورة مستفيضة على مدار فترات قصيرة، وإجراء تقييم للمخاطر بالتعاون مع الشرطة”.

وأضاف فينت: “من المفيد أيضا إصلاح أحكام السرية الطبية وقوانين حماية البيانات بحيث يتم إبلاغ الشرطة في المنطقة عندما يتم إطلاق سراح أشخاص يحتمل أن يكونوا خطرين من مستشفى للأمراض النفسية، على سبيل المثال… يجب أن يتابع الطاقم الطبي عن كثب التزام المريض بتناول الأدوية التي تقلل من المخاطر”.

وفي مساء يوم الجمعة الماضي، أصابت امرأة 15 شخصا بسكين في محطة القطارات الرئيسية بهامبورغ، وكانت إصابات بعضهم خطيرة. وذكرت وزارة الصحة المحلية في ولاية سكسونيا السفلى أن المشتبه فيها خرجت من مستشفى للأمراض النفسية في اليوم السابق بعد ثلاثة أسابيع من العلاج. وبحسب المستشفى، لم تكن هناك أي نتائج طبية من شأنها أن تبرر إقامة المرأة لفترة أطول وقت خروجها من المستشفى.

وأشار فينت إلى أنه من الضروري أيضا “استخدام تطبيق حديث لتكنولوجيا الفيديو حتى نتمكن من اكتشاف المواقف الخطيرة عند ظهورها في المناطق التي ترتفع فيها نسبة الجريمة”. ولكي تتمكن قوات الشرطة من التواجد في الموقع في مرحلة مبكرة، دعا فينت إلى “زيادة كبيرة في قوات الشرطة، وتقليص المهام غير المتعلقة بإنفاذ القانون، واستخدام التقنيات الحديثة”.

وأكد فينت أيضا على مسؤولية الآباء في ضمان ذهاب أبنائهم إلى المدرسة دون سلاح. ويُشتبه في أن صبيا (13 عاما) أصاب زميلا له (12 عاما) بجروح خطيرة بسكين في مدرسة ابتدائية في برلين يوم الخميس الماضي. وفي مدينة ريمشايد (شمال الراين وستفاليا)، دافع طالب (11 عاما) عن نفسه مستخدما سكينا ضد هجوم متكرر من زميل له (13 عاما) وأصابه في فخذه.

النشرة الإخبارية

اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا

اشترك

يرجى التحقق من البريد الإلكتروني

لإتمام عملية الاشتراك .. اتبع الخطوات المذكورة في البريد الإلكتروني لتأكيد الاشتراك.

لا يمكن إضافة هذا البريد الإلكتروني إلى هذه القائمة. الرجاء إدخال عنوان بريد إلكتروني مختلف.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق