انطلقت قمة رابطة دول جنوب شرق آسيا (الأسيان) اليوم الثلاثاء مع الصين ودول مجلس التعاون الخليجي الستة، في إطار ما يصفه المسؤولون بأنه جهد لتعزيز المرونة الاقتصادية في ظل التقلبات العالمية والرسوم الأمريكية.
وقال رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم، أثناء افتتاح القمة في العاصمة كوالالمبور بين الدول العشر الأعضاء بالأسيان ومجلس التعاون الخليجي إن العلاقة الأقوى بين الكيانين ستعد أمرا أساسيا لتعزيز التعاون بين الأقاليم وبناء المرونة وتأمين الرخاء المستدام.
ومن المقرر أن ينضم رئيس الوزراء الصيني لي تشيانج للكتلتين في أول اجتماع لهما في وقت لاحق من اليوم، حيث تسعى بكين لتقديم نفسها كحليف يعتمد عليه للمنطقة.
وقال أنور " أعتقد أن الشراكة بين الآسيان ومجلس التعاون الخليجي لم تكن مهمة من قبل أبدا مثلما هي الآن، في الوقت الذي نتحرك فيه في مشهد عالمي متزايد التعقيد يشوبه الغموض الاقتصادي والتحديدات الجيوسياسية".
0 تعليق