انطلاق النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية لعام 2025

كشكول 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استقبل  الدكتور مصطفى رفعت، الأمين العام للمجلس الأعلى للجامعات، السفير هشام بدر، المشرف العام على جائزة مصر للتميز الحكومي، وذلك في إطار التعاون المشترك بين الجائزة والمجلس الأعلى للجامعات، وتزامنًا مع انطلاق النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية لعام 2025.
جاء اللقاء بحضور كل من الأستاذة الدكتورة منى هجرس، الأمين المساعد للمجلس، والأستاذة سها سعيد، المدير التنفيذي للجائزة، والدكتور أحمد صديق، مدير التقييم والجودة، والدكتور عبد الحكيم رضوان، استشاري التقييم والجودة بالجائزة.
ويأتي هذا التعاون ضمن الجهود المشتركة لتفعيل منظومة التميز المؤسسي داخل الجامعات المصرية، بما يدعم التطوير المؤسسي ويعزز ثقافة الجودة والابتكار في مؤسسات التعليم العالي.
وقد أطلقت جائزة مصر للتميز الحكومي فعاليات تدشين النسخة الثالثة لعام 2025 من جوائز التميز الداخلي بالجامعات الحكومية من خلال ورشة عمل تدريبية تحت عنوان "إدارة منظومة الجوائز الداخلية"، استمرت على مدار ثلاثة أيام بمقر المجلس الأعلى للجامعات، بمشاركة نواب رؤساء الجامعات وقيادات جامعية، من بينها جامعات تشارك للمرة الأولى. حيث بدأت ورشة العمل  يوم 20 مايو بحضور جامعات المنيا وسوهاج والوادى الجديد والاقصر، ويوم ٢٥ مايو لجامعات الاسكندرية ودمنهور والعريش ومطروح،  ويوم ٢٧ مايو لجامعات القاهرة والزقازيق وحلوان والفيوم ومدينة السادات وأسوان.

وتأتي هذه الورشة في مستهل سلسلة من ورش العمل المقبلة التي ستنظمها إدارة الجائزة بالتعاون مع المجلس الأعلى للجامعات بمشاركة عدد من الجامعات الحكومية والتى ستنضم لمنظومة التميز الداخلي للمرة الاولى بهدف تفعيل منظومة التميز المؤسسي وتعميم التجربة وتوسيع نطاق تطبيق منظومة التميز الداخلي في مختلف الجامعات الحكومية على مستوى الجمهورية،

وصرح الدكتور مصطفى رفعت بأن جوائز التميز الداخلي تمثل ركيزة مهمة في تطوير الأداء المؤسسي، مؤكدًا أن المجلس يدعم بقوة نشر ثقافة التميز داخل الجامعات، ومقترحًا تشكيل وحدة دائمة للتميز في كل جامعة لضمان استدامة تطبيق المعايير وتحقيق التحسين المستمر.
من جانبه، أكد السفير هشام بدر أن التميز المؤسسي هو رحلة مستمرة تتطلب التزامًا دائمًا بالتحسين والتطوير، مشددًا على أهمية تقديم خدمات تعليمية ذات جودة عالية للمواطنين، وأن التميز لا يتحقق إلا بثقافة مؤسسية تضع المواطن في صميم أهدافها.
وقد جرى خلال اللقاء تبادل الدروع التذكارية بين الجانبين، حيث أهدى الدكتور مصطفى رفعت درع المجلس الأعلى للجامعات للسفير هشام بدر تقديرًا لجهوده في دعم منظومة التميز الحكومي، فيما قدم السفير درع الجائزة للأمين العام امتنانًا لدور المجلس في تعزيز التميز بالجامعات المصرية.
كما دعت الدكتورة منى هجرس الجامعات إلى المشاركة الفاعلة في الجوائز، لما لها من دور كبير في إبراز الممارسات الجيدة واكتشاف الكفاءات الجامعية. وأكدت أن التقييم والتدريب يفتحان آفاقًا جديدة للتطوير المهني والمؤسسي داخل مؤسسات التعليم العالي.
وأشارت الأستاذة سها سعيد إلى أهمية توثيق الممارسات الناجحة وتعميمها، لما لذلك من أثر مباشر في دعم فرص الجامعات للمنافسة على المستوى العربي والدولي، وترسيخ ثقافة التعلم والتحسين المستمر.
كما تناول الدكتور أحمد صديق أهمية إدخال مؤشرات جديدة لقياس الابتكار وأثر المشاريع، مؤكدًا ريادة مصر في تطبيق معايير التميز بالتعليم العالي، بينما قدّم الدكتور عبد الحكيم رضوان عرضًا تفصيليًا حول مراحل إدارة الجوائز بدءًا من الإعلان وحتى التقييم والتحكيم والتكريم.
يُذكر أن النسخة الثالثة من جوائز التميز الداخلي ستشهد توسّعًا ملحوظًا بمشاركة 27 جامعة حكومية من مختلف أنحاء الجمهورية، منها 14 جامعة تشارك لأول مرة، وذلك في خطوة تعكس حرص الدولة على ترسيخ ثقافة التميز في جميع مؤسساتها التعليمية.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق