يا ترى البنك المركزي ناوي يعمل إيه في الاجتماع الجاي للجنة السياسة النقدية، هل هيبجأ لتخفيض أسعار الفائدة للمرة الثالثة على التوالي، ولا ممكن يطلع قرار مفاجىء يقلب الموازين، وإيه علاقة القرار ده بالتضخم أو انخفاض الأسعار؟

طبعا، في ناس كتير مستنية القرار اللي هيأثر على أسعار القروض والشهادات، وكمان الاستثمار في مصر، وخاصة نتيجة الاجتماع الرابع للجنة السياسة النقدية اللي هيكون يوم الخميس 10 يوليو 2025.

ومن بداية 2025 ولحد دلوقتي، اللجنة اجتمعت 3 مرات، يوم 20 فبراير و17 أبريل، و22 مايو، وفي آخر اجتماع في مايو، البنك المركزي فاجئ السوق بخفض أسعار الفايدة بنسبة 1%، يعني 100 نقطة أساس،  ودي كانت المرة التانية اللي يخفض فيها الفايدة السنة دي بعد تخفيض كبير حصل في أبريل بنسبة 2.25%، يعني من أول السنة، الفايدة نزلت 3.25%.

طب إيه أسعار الفايدة دلوقتي؟

سعر الفايدة على الإيداع هو 24%، وعلى الإقراض 25%، وسعر العملية الرئيسية للبنك هي 24.5%، وسعر الائتمان والخصم 24.5%.

طب والناس مستنية إيه من الاجتماع اللي جاي؟

التوقعات متقسمة، في ناس شايفة إن البنك المركزي ممكن يثبت الفايدة في يوليو، خاصة بعد التخفيضين اللي حصلوا ورا بعض، عشان يشوف تأثيرهم على التضخم والأسعار، وفي ناس تانية متفائلة، وبتقول لأ، ممكن البنك يكمل في اتجاه التيسير النقدي، ويخفض الفايدة تاني بنسبة بسيطة، خصوصًا لو التضخم فضل ينزل أو استقر.

طيب البنك المركزي بيفكر إزاي؟

أهم هدف للبنك هو استقرار الأسعار، يعني السيطرة على التضخم، وده بيبقى عن طريق قرارات الفايدة اللي بتأثر على الاستهلاك والاستثمار وسعر الجنيه مقابل العملات التانية،، وطبعا كل قرار بيتحسب بدقة، خصوصا إن البنك عنده خطة يحقق فيها معدل تضخم منخفض على المدى المتوسط.

طب اجتماعات لجنة السياسة النقدية بتكون كام مرة في السنة؟

بتكون 8 مرات، كل 6 أسابيع تقريبا، واللي جاي بعد اجتماع يوليو هيكون في أغسطس، يعني لسه باقي 5 اجتماعات في 2025.

طيب.. ممكن البنك يعمل اجتماع طارئ؟

أيوه، لو حصلت حاجة طارئة، سواء خارجية أو داخلية، ممكن اللجنة تعقد اجتماع استثنائي في أي وقت، يعني  لو فيه تغير مفاجئ في أسعار النفط، أو حصلت أزمة اقتصادية كبيرة، البنك بيتدخل فورًا.

والخلاصة هي إن الكل مستني يوم 10 يوليو، هل البنك هيقرر يكمل في طريق خفض الفايدة، ولا هيوقف شوية وياخد هدنة لمراقبة السوق؟

الأكيد، إن أي قرار هيتاخد هيأثر علينا كلنا، سواء كنت مستثمر، بتدور على قرض، أو حتى بتحط فلوسك في شهادات بنكية.