أكد كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، أن أطفال غزة عرضة للجوع والبرد، داعيا إلى رفع القيود أمام دخول المساعدات الإنسانية في ظل الكوارث التي يعيشها أهالي القطاع من تجويع وإبادة.
متحدث باسم يونيسيف: استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية
قال كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، في تصريحات رصدها موقع تحيا مصر مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ الوضع الإنساني في قطاع غزة بلغ مستويات غير مسبوقة من التدهور,
أشار كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، إلى أنه تم الإعلان مؤخرًا عن استشهاد 60 طفلًا نتيجة سوء التغذية، في مشهد صادم يهدد حاضر ومستقبل المجتمع الفلسطيني بأكمله.
وشدد كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، على أن الأطفال لا يجب أن يكونوا ضحايا الجوع أو البرد، لكن هذا ما يحدث يوميًا في غزة.
متحدث باسم يونيسيف: الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة
وكشف كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، أن الأرقام التي تملكها اليونيسف مروعة، إذ تشير إلى سقوط 50,000 طفل بين قتيل وجريح منذ 7 أكتوبر، بمعدل 83 إصابة يوميًا، وهو رقم لا يوجد له مثيل في أي منطقة نزاع أخرى في العالم.
واستطرد كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، "هم ليسوا أرقامًا، هؤلاء أطفال، بشر، أرواح تُفقد كل يوم أمام أعين العالم، مؤكدا : "هذه مأساة لا يمكن الصمت عنها، وأرقام تدل على انهيار شامل في حياة الطفولة داخل القطاع".
وذكر كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، بأن الأطفال في غزة فقدوا عامًا دراسيًا كاملاً، بل وبدأوا في فقدان عامهم الدراسي الثاني، فيما تشير بيانات اليونيسف إلى وجود 41 ألف طفل يتيم، من بينهم 2000 فقدوا الأب والأم معًا
المتحدث باسم اليونيسيف يناشد بضرورة رفع القيود
وناشد كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، برفع كافة القيود أمام إدخال المساعدات الإنسانية وتسليمها إلى المؤسسات ذات الكفاءة والخبرة مثل اليونيسف، الأونروا، ومنظمة الصحة العالمية.
وأبدى كاظم أبو خلف متحدث باسم يونيسيف، استغرابه من إصرار بعض الجهات على تبني حلول معقدة وغير فعّالة بدلًا من الحلول الأبسط والأقل تكلفة، التي يمكن أن تضع حدًا لهذه المعاناة المتفاقمة.
0 تعليق