الجمعة 30 مايو 2025 | 04:56 صباحاً
في تطور عسكري لافت، ترأس الزعيم الكوري الشمالي "كيم جونغ أون" اجتماعًا رفيع المستوى للجنة العسكرية المركزية، حيث ناقش سبل تعزيز القدرات الدفاعية والردع النووي للبلاد. ويأتي هذا التحرك في وقت تتصاعد فيه التوترات مع كوريا الجنوبية والولايات المتحدة، وسط مناورات عسكرية مشتركة تجريها الأخيرة في المنطقة.
إشراف مباشر على تدريبات المدفعية
وفي خطوة تؤكد الجدية، أشرف كيم بنفسه على مناورات مدفعية حية لقوات الجيش الشعبي الكوري، حيث تم اختبار دقة التصويب وسرعة الاستجابة القتالية. وظهرت وحدات المدفعية وهي تنفذ رمايات مكثفة على أهداف تحاكي مواقف هجومية، في رسالة واضحة للمنافسين الإقليميين.
استعدادات "لردع أي عدوان"
وخلال الاجتماع، شدد الزعيم الكوري الشمالي على أهمية "الاستعداد المطلق للرد على أي تهديد خارجي"، مؤكدًا أن بلاده لن تتهاون في حماية سيادتها.
كما وجّه بتطوير نظم التسليح وتوسيع القدرات القتالية للجيش، في إطار خطة شاملة لإعادة هيكلة القوات المسلحة.
رسائل سياسية وعسكرية متعددة
التحرك العسكري الأخير يحمل عدة رسائل، ليس فقط لجيران كوريا الشمالية بل للعالم أجمع، مفادها أن بيونغ يانغ مستمرة في طريقها لتقوية جيشها، رغم العقوبات الدولية والضغوط السياسية. وتأتي هذه التحركات وسط أنباء عن قرب إجراء تجارب صاروخية جديدة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق