"خطوات بطيئة... وقلب لا يهدأ..صلاح عبد الله كما لم نره من قبل

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في لحظة نادرة من الصدق، ظهر الفنان القدير صلاح عبد الله على خشبة المسرح، يتلقى تكريمًا يليق بمسيرته خطواته كانت بطيئة، متزنة، يستند بخفة، لكن وجهه لم يعرف الانكسار ابتسامته كانت حاضرة، وصوته دافئ كعادته، يملأ المكان بشعور يشبه دفء البيوت القديمة التي لا تموت في الذاكرة.

 

انتشر المقطع كالنار في الهشيم، وعلّق كثيرون بكلمات طيبة، محبة، مشجعة. لكن كعادة الواقع، لم تخلُ الساحة من تساؤلات سطحية، قال بعضهم:"طالما المشي صعب... ليه ما يقعد في بيته؟"

صلاح عبد الله يسقط في منزله.. ما علاقة أم كلثوم؟

ردّ صلاح عبد الله لم يكن غاضبًا، ولا محتدًا، بل جاء كما يليق برجل يملك من الحكمة ما يكفي ليصمت الصخب بكلمة:"شكرًا عالنصيحة… اللي مش هعمل بيها أبدًا مادمت حي بإذن الحي القيوم."

 

كانت كلماته بيانًا لا دفاعًا، ورسالة صريحة بأن العمر ليس نهاية، بل فصل جديد في كتاب الإبداع صلاح لم يصعد المسرح ليُثبت شيئًا، بل لأنه لا يزال يرى في الفن بيتًا لا يمكن مغادرته، ولأنه يؤمن أن بعض القلوب لا تعرف الجلوس، حتى لو تباطأت الخطى.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق