إيلون ماسك يغادر إدارة البيت الأبيض.. وترامب يؤكد: سيعود بين الحين والآخر

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في خطوة مفاجئة أثارت الكثير من التساؤلات حول مستقبل العلاقة بين اثنين من أبرز الشخصيات في المشهد السياسي والاقتصادي الأميركي، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الجمعة، أن الملياردير إيلون ماسك سيغادر منصبه في الإدارة، لكنه لن يغيب كلياً، مؤكداً أن ماسك سيعود من حين لآخر، ومشيداً بإنجازاته، بقوله: "لقد قام بعمل رائع".

ماسك يرحل.. ولكن المهمة مستمرة


وخلال مؤتمر صحفي جمع الرجلين في البيت الأبيض، أوضح ماسك أن خروجه من الإدارة لا يعني نهاية وزارة الكفاءة الحكومية (DOGE) التي أسسها وأشرف على إدارتها، لافتاً إلى أن جزءاً كبيراً من فريقه سيبقى، وأنه سيواصل تقديم المشورة لترامب، معبّراً عن ثقته في أن الوزارة ستحقق وفورات تصل إلى تريليون دولار مع مرور الوقت.

انتقاد علني للقانون الكبير والجميل

مغادرة ماسك جاءت بعد ساعات فقط من توجيهه انتقادات لاذعة لما سُمي مشروع القانون الموحد والجميل والكبير الذي طرحه ترامب. وكتب ماسك على منصته "إكس": "أشكر الرئيس على منحي فرصة تقليص الهدر، لكنني أشعر بخيبة أمل من هذا المشروع الضخم"، مشيراً إلى أنه يفاقم العجز الفيدرالي ويقوض عمل وزارته.
وفي مقابلة مع شبكة CBS، قال ماسك إن المشروع "قد يكون كبيراً أو جميلاً، لكن لا أعتقد أنه يمكن أن يكون الاثنين معاً"، في إشارة ساخرة تعكس عمق الخلاف.

صدع في شراكة غير تقليدية

بحسب "أسوشيتد برس"، فإن انتقاد ماسك العلني للقانون يمثل شرخاً واضحاً في الشراكة التي كانت توصف بأنها إعادة تشكيل للسياسة الفيدرالية. 
ماسك، الذي دعم ترشيح ترامب بما لا يقل عن 250 مليون دولار، كان يُنظر إليه كأحد العقول التنفيذية خلف حملة تقليص الإنفاق الحكومي.

ترامب يرد بتحفظ: لسنا في نهاية الطريق


وردّ ترامب، خلال المؤتمر الصحفي، قائلاً إنه غير راضٍ عن بعض أجزاء القانون، لكنه أبدى رضاه عن جوانب أخرى، مشيراً إلى إمكانية تعديل المشروع لاحقاً، قائلاً: "ما زال أمامنا طريق طويل لنقطعه".

مستقبل مفتوح على الاحتمالات


رغم الخلاف، ترك الطرفان الباب موارباً لإمكانية التعاون مستقبلاً. 

ماسك لم يستبعد العودة، وترامب شدد على أن وجوده لا يزال ضرورياً. وبين سطور الخلاف، تبقى الأسئلة قائمة حول تأثير هذا الشرخ على أجندة ترامب المقبلة وهل يعود ماسك بالفعل أم أن الكفاءة غادرت مع مغادرته؟

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق