تصريحات جديدة في القضية.. محامي الأسرة: نوال ...

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تطور لافت ومثير للقلق بشأن قضية وفاة أحمد الدجوي، حفيد الدكتورة نوال الدجوي، خرج الدكتور محمد حمودة، محامي الأسرة، بتصريحات صادمة عبر برنامج "الحكاية" الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب على شاشة "MBC مصر"، مساء الجمعة، مؤكدًا أن الواقعة ليست مجرد حادث عرضي أو انتحار كما أُشيع في البداية، بل جريمة قتل مُحكمة التخطيط، تقف خلفها أطراف وصفها بأنها "في منتهى الخطورة".

شكوك متصاعدة حول "رواية الانتحار"

أكد حمودة أن الشاب الراحل أحمد الدجوي لم يكن يعاني من أي اضطرابات نفسية أو مشاكل سلوكية، بل كان بصدد حضور اجتماع هام مع أحد مستشاري الدكتورة نوال الدجوي في نفس يوم وفاته، ما يعكس حالته النفسية المستقرة ونشاطه المهني المستمر. وأشار إلى أن شهود عيان في محيط الفيلا أفادوا بسماع أصوات شجار قبيل الحادث، في حين رصدت كاميرات المراقبة سير سيارات بسرعة غير معتادة داخل الكومباوند، ما يطرح تساؤلات جادة حول ملابسات الحادث وسيناريوهاته.

تدهور الحالة الصحية للدكتورة نوال الدجوي

في سياق متصل، أعلن حمودة أن الدكتورة نوال الدجوي، والدة والد أحمد، تعاني من مرض "الدمنشيا" – وهو أحد أشكال التدهور العقلي المرتبط بتقدم العمر – مشيرًا إلى أن حالتها وصلت إلى مرحلة متقدمة من المرض. وقال إن المرض أثّر بشكل كبير على ذاكرتها وقدرتها على الإدراك والتواصل، وهو ما يجعلها غير قادرة حاليًا على الإدلاء بشهادات دقيقة أو متابعة تطورات القضية عن قرب.

وأضاف أن الأسرة فوجئت بتعرض الدكتورة نوال لحالة "خطف" في ظروف غامضة، دون تقديم تفاصيل دقيقة حول الواقعة، مكتفيًا بالإشارة إلى أن الأمر تم التعامل معه في حينه، لكنه يعكس حجم التهديدات التي تواجهها الأسرة.

مؤشرات على جريمة مُحكمة التنظيم

بحسب محامي الأسرة، فإن العناصر المشتبه بها في الحادث "على قدر كبير من النفوذ والخطورة"، ما يُصعّب من المشهد ويضع النيابة العامة أمام تحدٍ كبير في سبيل الوصول إلى الحقيقة الكاملة. وأوضح أن الجريمة "ليست عشوائية" بل يبدو أنها نُفذت ضمن خطة مدروسة، مستبعدًا تمامًا فرضية الانتحار.

وشدد حمودة على أن الأسرة تضع ثقتها الكاملة في النيابة العامة، والتي تتولى التحقيقات حاليًا، مؤكدًا أن الأجهزة المعنية تمتلك من الوسائل والخبرة ما يمكّنها من كشف التفاصيل الدقيقة ومحاسبة المتورطين.

انتظار نتائج التحقيقات

مع تصاعد الشكوك وتوالي المفاجآت، تترقّب الأوساط الإعلامية والرأي العام ما ستسفر عنه تحقيقات النيابة العامة في الأيام المقبلة، خاصة مع وجود عناصر جديدة دخلت على خط الأزمة، أبرزها الحالة الصحية الخطيرة للدكتورة نوال، والاشتباه في تدخلات خارجية تهدد أمن وسلامة أفراد الأسرة.

في ظل هذا المشهد المعقد، يبقى السؤال مطروحًا: من يقف خلف مقتل أحمد الدجوي؟ وهل تكشف التحقيقات قنبلة مدوية تقلب المعادلة رأسًا على عقب؟ الإجابات مرهونة بما ستكشفه النيابة، والتي يترقب الجميع نتائجها في صمت مشوب بالترقّب والحذر.

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق