في إطار جهودها المستمرة لحماية المستهلك وضمان سلامته، أقدمت وزارة التجارة بالمملكة العربية السعودية على استدعاء عدد كبير من مركبات “بيجو 3008” موديل 2025.
تحذير الوزارة من شراء موديلات بيجو الفرنسية
تضمن الإجراء استدعاء 224 مركبة، وقد جاء ذلك بعد اكتشاف مشكلة تقنية خطيرة قد تهدد سلامة الركاب. تم تحديد الخلل في أنبوب الوقود منخفض الضغط داخل المحرك، حيث بينت الفحوصات الفنية أن الأنبوب يمكن أن يحتك ببرغي ملف الإشعال، مما يزيد من خطر تسرب الوقود داخل حجرة المحرك. هذا التسرب قد يؤدي إلى نشوب حريق، مما استدعى اتخاذ تدابير فورية لحماية المستهلكين ومنع وقوع حوادث.
المشكلة التقنية
بحسب بيان الوزارة، فإن المخاطر المرتبطة بالخلل في نظام الوقود تستدعي اهتماماً جاداً من قبل مالكي هذه المركبات. وبهدف ضمان سلامة المواطنين والمقيمين، دعت وزارة التجارة جميع مالكي سيارات بيجو 3008 موديل 2025 إلى التحقق من شمول مركباتهم ضمن الاستدعاء من خلال الموقع الرسمي لحملات الاستدعاء: Recalls.sa.
يمكن للمستخدمين بسهولة التحقق عن طريق إدخال رقم هيكل المركبة (VIN) في الحقل المخصص. وفي حال كانت السيارة ضمن القائمة المستدعاة، أهابت الوزارة بالاتصال العاجل بشركة المجدوعي للسيارات، الوكيل الرسمي لسيارات بيجو بالمملكة، لإجراء الإصلاحات المطلوبة مجاناً وبدون أي تكلفة على مالك المركبة، عبر الرقم الموحد المجاني: 8003040999.
التزام الوزارة بمعايير الجودة والسلامة
هذا الإجراء يأتي كجزء من المبادرات الرقابية المستمرة التي تنفذها وزارة التجارة لضمان التزام الشركات المصنعة بالمعايير العالمية للجودة والسلامة. تؤكد الوزارة أن سلامة المستهلكين تعد أولوية قصوى وأنها ستستمر في متابعة أداء الأسواق والتعامل بجدية مع أي شكاوى أو تقارير تتعلق بالمنتجات.
كما تقدمت الوزارة بالشكر للمستهلكين على تعاونهم في الإبلاغ عن الملاحظات الفنية، مشيدة بدورهم في تعزيز ثقافة السلامة والجودة داخل المجتمع.
السلامة أولاً
تنبه وزارة التجارة المواطنين والمقيمين إلى أهمية الاستجابة السريعة لأي استدعاء يعلن عنه، خاصةً عندما يتعلق الأمر بمكونات حيوية مثل أنظمة الوقود أو المكابح أو المحرك. التأخير في الصيانة أو تجاهل التحذيرات قد يعرض حياتهم وحياة الآخرين على الطريق للخطر. إن هذه المبادرات تعكس شراكة فعالة بين الجهات التنظيمية والشركات والمستهلكين لتحقيق هدف مشترك هو توفير طرق آمنة ومركبات خالية من أي عيوب تهدد الأرواح.
0 تعليق