قدّم المهندس راسم الأتاسي، الرئيس السابق لرابطة الجالية السورية في مصر، خالص الشكر والتقدير إلى الشعب المصري وقياداته، معربًا عن امتنان الجالية السورية لما وصفه بـ”المعاملة الأخوية الأصيلة” التي تلقاها السوريون في مصر خلال السنوات الماضية.
وقال “الأتاسي”، في بيان له، “ إن مصر كانت ولا تزال الحضن الدافئ والسند الدائم للأشقاء العرب، وهي بحق الأم التي تحتضن أبناءها جميعًا دون تفرقة، والأخ الأكبر الذي لم يتخلّ عن مسؤوليته تجاه إخوته في أوقات المحن”.
ووجّه اعتذارًا عن أي تصرف فردي غير مسؤول قد يكون بدر من بعض أفراد الجالية السورية، مؤكدًا أن تلك التصرفات لا تعبّر بأي حال عن امتنان السوريين وتقديرهم لمصر وشعبها.
وأعرب الرئيس السابق لرابطة الجالية عن شكره للسلطات المصرية على قرارها الأخير بإلغاء الغرامات المالية المتعلقة بتأخير تجديد الإقامات بالنسبة للسوريين الراغبين في العودة إلى بلدهم، معتبرًا أن هذه الخطوة الإنسانية ستسهم في تسهيل عودة الكثيرين والمشاركة في إعادة إعمار وطنهم.
وفي ختام بيانه، ناشد المهندس راسم الأتاسي الجهات المعنية بإعادة النظر في القرارات التي أدّت إلى حرمان بعض الطلاب السوريين من استكمال دراستهم الجامعية في مصر، مشددًا على أن هؤلاء الطلاب ليس لهم ذنب فيما حدث، وأن استمرارهم في التعليم يمثل استثمارًا في مستقبل مشرق للأمة بأسرها.
وختم قائلًا: “كلنا ثقة في حكمة المسؤولين المصريين وحرصهم على مستقبل أبنائهم من مختلف الجنسيات العربية، ومجدّدين شكرنا لمصر وشعبها على احتضانهم الدائم لأشقائهم السوريين”.
0 تعليق