يدخل باريس سان جيرمان نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الثانية في تاريخه، وسط آمال بكسر عقدة الفرق الفرنسية في النهائيات القارية، والتي لطالما عانت من الحظ العاثر في مثل هذه المناسبات.

ويواجه الفريق الباريسي خصمه إنتر ميلان الإيطالي، مساء اليوم، على ملعب أليانز أرينا في مدينة ميونيخ الألمانية، في مواجهة لا تخلو من الرمزية، حيث سبق لباريس أن خسر في نفس البطولة عام 2020 أمام بايرن ميونيخ، لكن المدينة نفسها قد تحمل له هذه المرة فألًا مختلف.

ملعب ميونيخ، الذي يحتضن النهائي هذا العام، شهد في السابق أربع نهائيات في دوري الأبطال، وفي كل مرة توج فريق باللقب للمرة الأولى في تاريخه.

فقد سبق أن فاز نوتنغهام فورست بالبطولة عام 1979، ثم تبعه أولمبيك مارسيليا عام 1993، وبوروسيا دورتموند في 1997، وتشيلسي في 2012.

من اللافت أن جميع هذه الأندية حصدت أول ألقابها في دوري الأبطال على أرض ميونيخ، ما يثير لدى مشجعي باريس سان جيرمان شعورًا بالتفاؤل، لعله يكون النادي التالي الذي ينضم للقائمة.

وستكون هذه المواجهة هي المرة الثانية فقط في تاريخ البطولة التي يتقابل فيها فريق فرنسي مع فريق إيطالي في النهائي، حيث كانت المرة السابقة عام 1993، عندما حسم مارسيليا اللقب أمام ميلان برأسية باسيلي بولي.

ورغم التاريخ الطويل للأندية الفرنسية في المسابقات الأوروبية، لم تحصد سوى لقبين فقط من أصل 15 نهائيًا خاضته، آخرها كان عبر باريس سان جيرمان نفسه عندما فاز بكأس الكؤوس الأوروبية عام 1996 على حساب رابيد فيينا.

أما إنتر ميلان، فيملك خبرة أكبر على هذا المستوى، إذ توج باللقب ثلاث مرات، آخرها عام 2010 تحت قيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو.