الدعم السعودي لسوريا في إعادة الإعمار
صرح وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان من دمشق أنه سيكون هناك دعم كبير من المملكة العربية السعودية وسرعة في الوقوف إلى جانب سوريا في مسيرة إعادة الإعمار والنهوض الاقتصادي. وقد أوضح أن هذا الدعم سيشمل أيضاً تعاوناً مشتركاً مع دولة قطر لتقديم مساعدة مالية لموظفي القطاع العام، مما يعكس التزام الرياض بدعم الإدارة السورية الجديدة. تأتي هذه التصريحات بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الرياض في مايو 2025 حول رفع العقوبات الاقتصادية المفروضة على سوريا، مما يفسح المجال أمام بداية مرحلة جديدة من التعافي الاقتصادي بعد 14 عاماً من النزاع المستمر.
التعاون الاقتصادي بين السعودية وسوريا
وبين الأمير فيصل أن السعودية ستظل في الصفوف الأمامية كأهم الداعمين لهذا الاتجاه، حيث عبر عن رغبة عدد من المستثمرين السعوديين للعمل في السوق السورية. كما أشار إلى أن وفوداً اقتصادية سعودية سوف تزور دمشق قريباً، في خطوة لتوسيع أطر التعاون الاقتصادي والتجاري بين البلدين. وأكد بن فرحان خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره السوري أسعد الشيباني على أهمية دعم الاستثمارات في جميع المجالات، وأن العمل مستمر لدراسة طرق الدعم الذي يمكن تقديمه لتحفيز الاقتصاد السوري.
بفضل هذه الجهود، يتوقع أن يتحسن الوضع الاقتصادي في سوريا خلال الفترة المقبلة، مما يعكس إرادة الدول الخليجية في إعادة بناء البلد وتعزيز الاستقرار فيه. الدعم السعودي والقطري سيكون له أثر ملموس في تحسين ظروف حياة السوريين وتوفير فرص عمل جديدة. كما أن تلك الخطوات تعكس تغييرات جوهرية في السياسة الإقليمية وتفتح آفاق جديدة من التعاون بين الدول العربية. تهدف هذه المبادرات إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز العلاقات الإيجابية، مما يساهم في بناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً لسوريا والمنطقة بشكل عام. للمزيد تابع خليجيون نيوز على: فيسبوك | إكس | يوتيوب | إنستغرام | تيك توك
0 تعليق