«تحذير خطير: شاومينج يكشف عن أساليب جديدة لتسريب امتحانات الإعدادية»

سحب 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

تحريض شاومينج لطلاب الشهادة الإعدادية

انتشرت رسائل تحريضية عبر مجموعات شاومينج في تطبيق تليجرام، تستهدف طلاب الشهادة الإعدادية للعام 2025، حيث تم تشجيع الطلاب على تصوير امتحاناتهم عند بدء الوقت، وإرسالها لحلها بسرعة عبر التطبيق. تهدف هذه الرسائل إلى خلق الفوضى أثناء سير العملية الامتحانية، مما يشكل تحدياً كبيراً للمنظومة التعليمية ويؤثر سلباً على نزاهة الامتحانات.

تهديدات الغش في امتحانات الإعدادية

شهدت امتحانات الشهادة الإعدادية 2025 والكثافة العالية من الطلاب في جميع محافظات مصر، حيث يتابع الطلاب جدول الامتحانات المتعارف عليه. وقد أفادت التقارير بأن مثل هذه الرسائل تشجع على زعزعة هذا النظام من خلال تصوير الامتحانات وحلها بطرق غير قانونية، مما يتطلب جهوداً مكثفة من المسؤولين للتصدي لهذه الممارسات وتعزيز الإجراءات لضمان الانضباط والشفافية في اللجان.

حظيت المواد المقررة في اليوم الثاني من امتحانات الشهادة الإعدادية بتنوع كبير عبر المحافظات، حيث تم تحديد مواد مختلفة لكل محافظة وفقاً للخطط التعليمية المعتمدة. ويشمل الجدول على سبيل المثال:

  • القاهرة: الدراسات الاجتماعية، الكمبيوتر
  • الجيزة: الجبر والإحصاء، الهندسة
  • الإسكندرية: العلوم، الجبر
  • البحيرة: الدراسات الاجتماعية، الهندسة
  • الغربية: اللغة الأجنبية الأولى، الهندسة
  • الدقهلية: الجبر والإحصاء، الدراسات الاجتماعية
  • الفيوم: العلوم، الكمبيوتر
  • أسوان: الدراسات الاجتماعية، التربية الفنية

أكدت وزارة التعليم على ضرورة التزام الطلاب بمواعيد الامتحانات وعدم الاستماع لشائعات الغش الجماعي، في الوقت الذي اتخذ فيه رؤساء لجان الامتحانات العديد من الإجراءات الصارمة لضمان نزاهة العملية، مثل منع الهواتف المحمولة، والتأكد من عدم حمل أي وسائل تصوير داخل اللجان، وتأمين الدخول والخروج بحذر.

تأتي هذه الإجراءات في سياق الحرص على تحقيق العدالة في امتحانات الطلاب والحفاظ على مسار التعليم بشكل صحيح، حيث تسود ضرورة التعاون بين مختلف الأطراف لمواجهة التحديات التي تنجم عن مثل هذه الظواهر.

أثر رسائل الغش على التعليم

تشكل رسائل شاومينج التي تسعى لتحريض الطلاب على الغش، تهديداً بشكل مباشر لمبدأ تكافؤ الفرص بين الطلاب، حيث تقلل من قيمة الاجتهاد وتزيد من عوامل الفوضى. وعلى الرغم من الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات، فإن استمرارية مثل هذه الرسائل تتطلب تضافر الجهود من جميع جهات المجتمع لدعم التعليم ومكافحة الظواهر السلبية داخل المنظومة الامتحانية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق