النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع في حوار لـ"الرئيس نيوز":
بدأنا منذ فترة في استطلاع داخلي لاختيار المرشحين في الاستحقاقات النيابية المقبلة
نعتمد في اختيار المرشحين على معايير تشمل الخبرة والقبول الجماهيري والقدرة المالية
التحالفات التي يفضلها الحزب انتخابية وليست سياسية
القوائم الانتخابية تخضع لحسابات وتفاهمات كثيرة وحال توافرها لنا تعد إضافة
نحرص على الدفع بعناصر شبابية وقيادات نسائية فعالة
نعمل على إدخال وجوه جديدة لضمان تجديد الدماء والتوسع في القواعد الجماهيرية
نُعد كوادرنا بالتوازي استعدادا لانتخابات المحليات
استعرض النائب عاطف المغاوري، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب التجمع استعدادات الحزب للانتخابات المقبلة، مؤكدًا أن الحزب بدأ منذ فترة في استطلاع داخلي لاختيار المرشحين، مع التركيز على المقاعد الفردية باعتبارها الأساس.
وقال في حواره مع موقع "الرئيس نيوز" إن الحزب يسعى لتحقيق أكبر تمثيل ممكن رغم التحديات، ويعتمد في اختيار مرشحيه على معايير تشمل الخبرة والقبول الجماهيري والقدرة المالية.
كما شدد على الدفع بالشباب والنساء ضمن قوائم الحزب، مع تجديد الدماء من خلال إدخال وجوه جديدة، مؤكدًا أن التحالفات التي يفضلها الحزب هي انتخابية وليست سياسية، مع استعدادات مختلفة لمجلسي النواب والشيوخ، إلى جانب العمل الموازي لتجهيز الكوادر استعدادًا لانتخابات المحليات. وإلى نص الحوار..
• بداية.. ما استعدادات حزب التجمع للاستحقاقات النيابية المقبلة؟
إننا بدأنا منذ فترة في توجيه الأمانات بالمحافظات لإجراء استطلاع داخلي لمعرفة الراغبين في الترشح، خاصة على المقاعد الفردية، حيث نقوم برفع هذه الأسماء إلى المستوى المركزي لمراجعتها، ثم ندرس كل حالة بعناية وفقًا لمعايير محددة، سواء من حيث القوة الجماهيرية أو القدرة المالية.
كما أن مقاعدنا الأساسية فردية، لكن إذا توفر لنا موضع في قائمة انتخابية بالتنسيق مع أحزاب أخرى، نعتبره إضافة، فالقوائم تخضع لحسابات وتفاهمات كثيرة، ونحن نركز على المقاعد الفردية.
• وما معايير اختيار مرشحي الحزب للانتخابات البرلمانية؟
نركز على من أن يكون له خبرة سابقة أو نتائج إيجابية في دورات سابقة، ويتمتع بقبول جماهيري، ويمثل قيادات طبيعية في مجتمعه، أيضًا لابد أن يمتلك قدرة مالية معقولة تمكنه من خوض المعركة الانتخابية؛ فالحزب لا يستطيع تقديم دعم مالي مباشر.
• وهل سيدفع الحزب بمرشحين شباب؟
بالتأكيد لدينا تنظيمات مساعدة كاتحاد الشباب التقدمي واتحاد النساء التقدمي، حيث نحرص على الدفع بعناصر شبابية، ليس فقط لحسابات الفوز، ولكن أيضًا لإعدادهم للمستقبل السياسي.
• وماذا عن تمثيل النساء في قوائم الحزب؟
تمثيل النساء من أولوياتنا، ولدينا قيادات نسائية فعالة، وكلما توفرت فرصة لترشيح سيدة مؤهلة وتملك فرصًا واقعية، ندعمها بقوة.
• وهل سيترشح النواب الحاليون مجددًا؟
نعم، النواب الذين أثبتوا كفاءة خلال دورتهم الحالية سيتم الدفع بهم مجددًا، لكننا نعمل أيضًا على إدخال وجوه جديدة لضمان تجديد الدماء والتوسع في القواعد الجماهيرية.
• وماذا عن موقف الحزب من التحالفات السياسية؟
نفضل التحالفات الانتخابية لا السياسية، بمعنى أننا نتعاون مع أحزاب أخرى فقط في التنسيق على القوائم أو المقاعد، دون أن يكون هناك تطابق تام في الرؤى السياسية، كما حدث في القائمة الوطنية عام 2020، وبعد الانتخابات عاد كل حزب إلى كتلته.
• وماذا عن انتخابات مجلس الشيوخ؟ هل تختلف عن النواب؟
نعم، لأن دوائر الشيوخ أوسع والعدد أقل، فالمنافسة أكثر تعقيدًا، خصوصًا أن هناك 100 مقعد فردي فقط على مستوى الجمهورية، وقد خضنا التجربة من قبل، وندرك تحدياتها، خاصة أمام أحزاب تدفع بعدد كبير من المرشحين في نفس المحافظة.
• ما طموح الحزب في نسبة التمثيل داخل البرلمان؟
نطمح لأكبر قدر ممكن من التمثيل، لكن ندرك أن التحديات كبيرة، خاصة في ظل ارتفاع تكلفة الحملات الانتخابية وانتشار المال السياسي بشكل غير منضبط.
• وختاما.. كيف يستعد الحزب لانتخابات المحليات؟
ننتظر الإعلان الرسمي عن مواعيدها، ولكننا نُعد كوادرنا بالتوازي، لأننا نعتبر أن العمل المحلي هو المدخل الحقيقي لبناء قاعدة حزبية جماهيرية واسعة.
0 تعليق