استضاف الأرشيف والمكتبة الوطنية بمقره المعرض الطلابي الفني الخامس لأصحاب الهمم، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مركز العين للتوحد التابع لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ويشتمل المعرض أكثر من ثلاثين لوحة فنية أبدعتها ريشة أصحاب الهمم الموهوبين في مجالي الرسم والفن التشكيلي، ويأتي ذلك في إطار المسؤولية المجتمعية التي يوليها الأرشيف والمكتبة الوطنية أولوية واهتماماً كبيراً، وحرصاً منه على تنمية مواهب هذه الفئة من أبناء المجتمع، ومنحهم مزيداً من الثقة بالنفس والقدرة على الاندماج في المجتمع.
رسائل تشجيعية
ودعماً للمبدعين من أصحاب الهمم فإن كل لوحة من اللوحات المعروضة مزودة برمز شريطي "باراكود" تمكّن الزائر من كتابة رأيه باللوحة للرسام الموهوب بكلمات وعبارات تشجيعية، وكل ما يتم كتابته يصل لصاحب اللوحة بشكل مباشر.
استمد الموهوبون مواضيع لوحاتهم من البيئة الإماراتية والتقاليد والعادات الأصيلة
وتعكس لوحات المعرض مدى الاهتمام الذي يلاقيه أصحاب الهمم من عناية واهتمام، وما يتمتعون به من موهبة فنية تسهم في تواصلهم وتفاعلهم الاجتماعي، وتحفز التفكير الإبداعي لديهم.
البيئة الإماراتية
وتبرز لوحات المعرض دور مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في تعزيز القدرات الفنية للموهوبين، وتمتاز جميع لوحا المعرص بأنها زيتية ومعظمها واقعية تكشف عن العالم الداخلي للفنان، وتشتمل اللوحات على موضوعات مختلفة مستمدة من البيئة الإماراتية بتنوعها وجمالياتها، ومن عادات وتقاليد المجتمع، ولوحات توثق بالريشة الشخصية الإماراتية بالزينة والزي التقليدي، وبعض المشاهد من الإمارات الحديثة والمزدهرة، وتحمل بعض اللوحات أشكالاً جمالية للزهور والفراشات والرموز التي تعبر ألوانها عن العالم الداخلي والخاص لأصحاب الهمم.
لوحات ذوي الهمم
وتبرز اللوحات مدى الارتقاء بالمستوى الذهني والروحي لأصحاب الهمم وعفويتهم التي تتجلى في خطوط اللوحات وألوانها المفعمة بالحياة والتفاؤل.
ويدعو الأرشيف والمكتبة الوطنية الجميع لزيارة المعرض الطلابي الفني الخامس لأصحاب الهمم -الذي يستمر حتى الثامن من يونيو الجاري- تشجيعاً لأصحاب الهمم، وللاطلاع على الأعمال التشكيلية والفنية التي تعبر عن موهبة أصحابها.




0 تعليق