قضت محكمة جنايات دمنهور، إحالة أوراق ربة منزل عشرينية إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامها شنقًا، بعد اتهامها بقتل نجلها خنقًا، وحددت المحكمة شهر يوليو المقبل موعدًا للنطق بالحكم.
تعود أحداث الواقعة إلى يوم 20 أغسطس 2024، حين أقدمت ربة منزل عشرينية على قتل طفلها "محمد.أ.ع" البالغ من العمر 3 سنوات عن طريق الخنق باستخدام إيشارب، وذلك انتقامًا من زوجها وأسرته بسبب ما وصفته بـ"سوء المعاملة والتعدي بالضرب بشكل مستمر".
تلقت مديرية أمن البحيرة إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو حمص، ببلاغ من المستشفى بوصول الطفل جثة هامدة، وتقرير طبي أوضح وجود سحجات وخدوش حول الرقبة، وسبب الوفاة هو إسفكسيا الخنق، مع وجود شبهة جنائية واضحة.
تمكنت قوات الشرطة من ضبط الزوجة المتهمة، وبمواجهتها اعترفت بارتكاب الجريمة، وأكدت أنها قامت بخنق نجلها بالإيشارب، مبررة فعلتها بأنها انتقام من زوجها وأهله نتيجة الخلافات الأسرية المستمرة.
وتم عرضها على النيابة العامة التي قررت حبسها احتياطيًا، وتم تجديد الحبس من قبل قاضي المعارضات، إلى أن قرر المستشار محمد الحسيني، المحامي العام لنيابات وسط دمنهور، إحالتها للمحاكمة الجنائية.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق