علمت جريدة هسبريس الإلكترونية أن ممثلي الإدارة الترابية الذين عيّنهم الملك محمد السادس على رأس مجموعة من العمالات والأقاليم شرعوا في حملات تمشيطية وزيارات مكثفة للمناطق التابعة لنفوذهم الترابي، للوقوف على وضعيتها وتسطير برامج تنموية بها.
وأفادت مصادر الجريدة بأن هؤلاء العمال الجدد معتكفون هذه الأيام على دراسة الوضعية في الجماعات التابعة لهم، ومعاينة المشاريع التي تنجز بها لمعرفة مآلها وتسريع إنجازها.
وفي هذا الصدد، سجلت المصادر نفسها أن عادل المالكي، عامل المحمدية، لم يتوانَ، منذ تعيينه، عي القيام بجولات سريعة ومفاجئة إلى الجماعات التابعة له؛ وعلى رأسها الشلالات وعين حرودة، موجها تعليمات صارمة من أجل القطع مع الفوضى والارتجالية في التدبير.
وأضافت مصادرنا أن عبد المومن طالب، عامل إقليم اليوسفية القادم من قطاع التربية الوطنية، شرع بدوره في زيارة بعض المؤسسات والإدارات التابعة له. كما التقى مجموعة من التجار والحرفيين على مستوى الشماعية، إلى جانب وقوفه على وضعية المجزرة المغلقة في وجه الجزارين وكذا زيارة مراكز من قبيل المركز الثقافي ومركز تصفية الدم الذي ينتظر أن يقدم خدمات لمرضى القصور الكلوي.
وشددت مصادر هسبريس على أن محمد علي حبوها، عامل إقليم سطات، قد لجأ إلى استعمال طائرات “الدرون” من أجل مسح جغرافي لمدينة سطات والجماعات التابعة لها.
وأشارت مصادرنا إلى أن هذه الخطوة تروم الحصول على كافة المعطيات الخاصة بالإقليم ومعاقل البناء العشوائي وكذا خارطة للمشاريع والطرقات والنقط السوداء في الإقليم قصد رسم خارطة طريق جديدة تخرج هذه المنطقة من دائرة التهميش، لا سيما أن العامل الجديد عرف بوضع أفكار وصياغة مشاريع هيكلية تعتمد الرقمنة والتكنولوجيا.
وعلى مستوى عمالة بنسليمان، فإن لحسن بوكوطة، المسؤول الترابي الجديد القادم من سيدي بنور، بدأ سلسلة لقاءات مع مختلف الفاعلين لتشخيص الوضع في الإقليم، إلى جانب توجيه تعليمات من أجل محاربة العشوائية واحتلال الملك البحري على طول شاطئ بوزنيقة.
وأعطى العامل الجديد تعليماته إلى السلطات المحلية من أجل بدء حملة على العشوائية والترامي على الملك البحري ببوزنيقة؛ وهو الأمر الذي كان متغاضى عنه سنوات عديدة، رغم تعاقب رجال السلطة المحلية.
0 تعليق