الاحد 01 يونية 2025 | 11:03 مساءً

الدكتورة منى الدجوي

أجاب الدكتور محمد شحاتة، الممثل القانوني للدكتورة نوال الدجوي وحفيداتها، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي حول مصير الأسهم بين الورثة من أبناء الدكتور شريف الدجوي والحفيدتين من الدكتورة منى الدجوي في الشركات والمؤسسات محل النزاع.

قال شحاتة: "هذه المسألة تحتوي على عدة أبعاد. الحديث عن تركة شخص حي مسألة حساسة، ولكن دعونا نقول إن التسوية التي تجري الآن برعاية من الدكتورة نوال الدجوي للمّ شمل العائلة لا تزال المناقشات تدور حولها بين المؤسسات والشركات، وهي محل مفاوضات."

وتابع خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة" على قناة ON: "أنا متفائل أننا سوف نصل إلى حلول سريعة لهذه المسألة."

وصية الدكتورة منى الدجوي

وعن سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "هل بالفعل تم فتح وصية الراحلة الدكتورة منى الدجوي خلال الأيام الماضية؟"، أجاب شحاتة قائلاً: "بالفعل، حدث ذلك. حيث إن الدكتورة منى الدجوي، قبل رحيلها بعام، كانت قد أودعت وصية مغلقة في الشهر العقاري. وتم فضّها والاطلاع عليها قبل أيام. في الوصية، أوصت بثلث ما تملك لابنتيها إنجي وماهي من كافة أموالها."

وتابع شحاتة: "ومن حُكم القدر أنني معين من قبل الراحلة كقائم على تنفيذ تلك الوصية."

وأشار إلى أن تنفيذ الوصية "حمل ثقيل على أي مكلف بتنفيذها"، مضيفًا: "لكنني حريص على المضي قدمًا في عملية التسوية الشاملة لإعادة العائلة تحت جناح الدكتورة منى الدجوي."

الثلث في الوصية وإرث العائلة

وردًا على سؤال الحديدي: "هل الثلث الذي أوصت به بخلاف الإرث الشرعي؟"، قال شحاتة: "نعم، الثلث لا يشمل الإرث الشرعي. القانون المصري يسمح بالوصية لوارث، حيث تركت الراحلة الدكتورة منى الدجوي والدتها، الدكتورة نوال الدجوي، التي سترث السدس، وابنتين لهما حصة بخلاف الوصية."

وأضاف شحاتة أن النسبة المتبقية تُوزع على ذكور العائلة وهم ورثة الدكتور أحمد الدجوي: عمرو ومحمد.

وأشار إلى أن القانون المصري ينص على ترتيب تطبيق الوصية والإرث بداية من "سداد كافة الديون على المتوفى"، ثم "توزيع الوصية"، التي لا يجوز تجاوز نسبة الثلث فيها، كما فعلت الدكتورة منى. وأوضح أن ما تبقى من التركة بعد الثلث الخاص بالوصية يتم توزيعه حسب الأنصبة الشرعية على الجدة والابنتين والذكور.

عملية حصر الإرث

قاطعته الإعلامية لميس الحديدي بسؤال: "هل حصرتم هذا الإرث أو ما تركت؟" ليُجيب شحاتة قائلاً: "جاري عملية الحصر، وسيكون جزءًا من التسوية الشاملة في مختلف المنازعات، لأننا حريصون على ألا تبقى هناك أية شائبة في هذه العائلة."