تعرّضت صفقة تعاقد الأهلي لموجة من الانتقادات الحادة داخل القلعة الحمراء، وسط حالة من الجدل والخلافات بين بعض المسؤولين حول جدوى التعاقد من الناحية الفنية، خاصة في ظل المقابل المالي الكبير الذي ستتكلفه الصفقة، والذي يصل إلى 10 ملايين جنيه نظير موسم واحد على سبيل الإعارة، مع وجود بند شراء نهائي.
أحمد رمضان بيكهام، الذي نشأ داخل قطاع الناشئين بالأهلي، كان قد رحل في وقت سابق إلى وادي دجلة، قبل أن ينتقل إلى سيراميكا كليوباترا، ومنه عاد إلى الأهلي في فترة سابقة تحت قيادة المدرب الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، لكنه لم يحصل على فرصة حقيقية للمشاركة، وظل حبيسًا لدكة البدلاء حتى رحيله من جديد.
ورغم التحفظات الفنية التي أبداها البعض داخل لجنة التخطيط ولدى الجماهير عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فإن المؤشرات تُشير إلى أن الصفقة في طريقها للإتمام، خاصة بعد التوصل لاتفاق شبه نهائي بين إدارة الأهلي ونادي سيراميكا، في ظل رغبة الجهاز الفني في دعم الخط الخلفي بخيارات محلية تعرف أجواء النادي.
الجدل القائم لا يقتصر فقط على قيمة الصفقة، بل يمتد إلى تساؤلات حول مدى قدرة بيكهام على تقديم الإضافة في ظل تراجع مستواه خلال الموسمين الماضيين، خصوصًا مع وفرة العناصر في مركزه داخل الفريق، مما يثير تساؤلات أكبر عن دوافع التعاقد وأهدافه الحقيقية.
حتى الآن، لم يُعلن النادي الأهلي رسميًا عن إتمام الصفقة، لكن جميع الدلائل تؤكد أن أحمد رمضان بيكهام بات قريبًا من ارتداء القميص الأحمر مجددًا، في صفقة لا تزال تُثير الانقسام بين مؤيد يرى فيه لاعبًا مظلومًا يستحق فرصة جديدة، ومعارض يصفه بأنه “مشروع صفقة غير مضمونة”.
شاركها
شاهد أيضاً
كتب نادي بيراميدز تاريخًا جديدًا لكرة القدم المصرية والأفريقية مساء اليوم، الأحد، بعد تتويجه بلقب …
0 تعليق