رصدت بانكير، خلال الساعات الأخيرة، عدد من الملفات على الساحة المحلية والعالمية، التي تم نشرها عبر منصاتها المختلفة، والتي يأتي من أبرزها، أخبار سارة من وزارة المالية، وتراجع كبير فى أسعار الذهب، وتحذير بخصوص السيارات الصينية.
والبداية من وزارة المالية.. حيث أكد شريف الكيلاني نائب وزير المالية للسياسات الضريبية، عدم وجود زيادة في الأعباء الضريبية والضرائب العقارية.
وأوضح أن ما يتم معالجته في تعديلات قانون الضريبة العقارية معالجة لكل الآثار التطبيقية مثل ألا تتعدى غرامات التأخير قيمة الضريبة وكذلك تفاوت قيمة الضريبة والربط على العقارات في نفس الشارع وبنفس الشروط.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة العامة لمجلس الشيوخ اليوم، برئاسة المستشار عبد الوهاب عبد الرازق، أثناء مناقشة دراسة الأثر التشريعي لقانون الضريبة على العقارات المبنية الصادر بالقانون رقم 196 لسنة 2008 بشأن الضريبة العقارية.
وأشار إلى أهمية الدراسة التي تفتح ملفًا بالغ الأهمية يتعلق بأحد التشريعات المؤثرة على مناخ الاستثمار وهو قانون الضريبة على العقارات المبنية استكمالاً لدور مجلس الشيوخ الهام جداً بشأن دراسة الأثر التشريعي للقوانين خاصة التشريعات الاقتصادية التي تؤثر على الاستثمار.
ونروح لإيهاب واصف، رئيس شعبة الذهب والمعادن الثمينة باتحاد الصناعات، اللى اكد أن أسعار الذهب في السوق المحلي سجلت تراجعًا ملحوظًا خلال الأسبوع الماضي، متأثرة بعدة عوامل مجتمعة أبرزها الانخفاض في سعر الذهب عالميًا، إلى جانب التراجع التدريجي في سعر صرف الدولار مقابل الجنيه، وهو ما ضغط بشكل واضح على تسعير الذهب محليًا.
وأوضح واصف أن الذهب عيار 21 – وهو الأكثر تداولًا في السوق – تراجع بنحو 105 جنيهات خلال الأسبوع، أي بنسبة 2.23%، ليغلق عند مستوى 4605 جنيهات للجرام، بعد أن كان قد افتتح التداولات عند 4710 جنيهات، وسجل خلال نفس الفترة أعلى سعر له عند 4710 جنيهات، بينما بلغ أدنى مستوى عند 4585 جنيهًا للجرام.
وأشار إلى أن تحركات سعر الذهب المحلي ما تزال مرتبطة بشكل رئيسي بأداء أونصة الذهب في الأسواق العالمية، مشيرًا إلى أن التراجع في قيمة الدولار أمام الجنيه أضاف مزيدًا من الضغط على الأسعار، خاصة مع ما تشهده السوق من استقرار مالي واقتصادي نسبي ساعد على تثبيت سعر الصرف.
ونروح لرابطة مصنعي السيارات الصينية اللى حذرت من "تفشي المنافسة الشرسة"، بعد أيام من إعلان شركة "بي واي دي" (BYD) خفض أسعار سياراتها، ما أثار قلق السوق من اندلاع حرب خصومات جديدة من شأنها مفاقمة الضغوط على أرباح شركات صناعة السيارات الكهربائية.
الرابطة أوضحت أمس السبت في بيان على موقعها الإلكتروني، أن إحدى شركات صناعة السيارات أقدمت على خفض أسعارها في 23 مايو، ما دفع العديد من الشركات الأخرى لأن تحذو حذوها، مما "أثار موجة جديدة من الذعر المرتبط بحرب الأسعار"، دون أن تُفصح عن اسم الشركة المعنية، بحسب وكالة بلومبرج.
وذكرت الرابطة أن "حروب الأسعار الفوضوية تفاقم حدة المنافسة الشرسة، مما يزيد من الضغط على هوامش أرباح الشركات"، مضيفة أن هذا الوضع "سينعكس سلبا على جودة المنتج وضمانات خدمات ما بعد البيع، مما يعيق النمو السليم للصناعة، ويعرض أيضا حقوق المستهلكين ومتطلبات السلامة للخطر".
وآخر خبر من وزارة التموين.. حيث عقد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، اجتماعًا اليوم مع الكيمائي صلاح فتحي الرئيس التنفيذي لشركة السكر والصناعات التكاملية، إحدى الشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية.
جاء الاجتماع في إطار متابعة جهود تطوير قطاع صناعة السكر في مصر، وبحث سبل تعزيز الإنتاج المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد، إلى جانب مناقشة التحديات التي تواجه الشركة وخطط التحديث والتوسع المستقبلية.
وأكد فاروق خلال اللقاء على أهمية دعم الصناعات الوطنية الاستراتيجية، وعلى رأسها صناعة السكر، لما لها من دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي للمواطن المصري، كما شدد على ضرورة رفع كفاءة التشغيل في المصانع، وتحديث خطوط الإنتاج بما يتماشى مع المعايير العالمية للجودة والسلامة.
من جانبه، استعرض رئيس شركة السكر والصناعات التكاملية مستجدات سير العمل في المصانع المختلفة، وجهود الشركة في زيادة الطاقات الإنتاجية، وخطط تطوير المصانع القديمة، بالإضافة إلى المبادرات الجارية لرفع كفاءة العمالة وتعزيز الاستدامة.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق