أحيت الفنانة شهيرة ذكرى ميلاد زوجها الراحل الفنان القدير محمود ياسين، وذلك عبر حسبها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، داعيه له بالرحمة والمغفرة.
وكتبت عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك: “وحشتني ووحشني وجودك في حياتنا أنا وأولادك في يوم ميلادك بادعي ربنا في الأيام المباركه أن ينور قبرك زي ماكنت بتنور حياتنا فقدنا الحب والحكمه والسند والأحتواء تمر السنين ويزداد شعوري بالفقد عظيم ربنا يرحمك برحمته الواسعة التي وسعت كل شيء”.

ولد الفنان محمود ياسين في 2 يونيو عام 1941، في بورسعيد، تخرج في كلية الحقوق من جامعة عين شمس في عام 1964، وحصل على الليسانس اتجه بعدها للعمل بالمحاماة، ولكنه شعر بنمو موهبته الفنية، وقرر أن يلتحق للعمل بالمسرح القومي بعد تقدمه للاختبارات الخاصة به ورفض تعيين القوى العاملة له في بورسعيد.
شارك محمود ياسين في تقديم العديد من المسرحيات منها “سليمان الحلبي، ليلى والمجنون، الزير سالم”.
لتأتب فترة السبعينيات في القرن العشرين وتشهد على سطوع نجمه وخاصة في الأفلام الرومانسية، ومنها الخيط الرفيع، حكاية بنت اسمها مرمر، حب وكبرياء، الرصاصة لا تزال في جيبي.
لتأتي فترة التسعينات وتنهال عليه الأعمال التلفزيونية، ومنها، أبو حنيفة النعمان، ضد التيار، سوق العصر، العصيان.
حصل محمود ياسين على ما يزي من 50 جائزة في مختلف المهرجانات في مصر وخارجها ومنهم: جوائز التمثيل من مهرجانات طشقند عام 1980، ومهرجان السينما العربية في أمريكا وكندا عام 1984، ومهرجان عنابة بالجزائر عام 1988، حصل على جائزة الدولة عن أفلامه الحربية عام 1975، جائزة الإنتاج من مهرجان الإسماعيلية عام 1980.
كما اختير رئيس تحكيم لجان مهرجان القاهرة للإذاعة والتلفزيون عام 1998 ورئيس شرف المهرجان في نفس العام إلى جانب توليه منصب رئيس جمعية كتاب وفناني وإعلاميي الجيزة، وحصل على جائزة أحسن ممثل في مهرجان التلفزيون لعامين متتالين 2001، 2002.
اختير محمود ياسين عام 2005 من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة لمكافحة الفقر والجوع لنشاطاته الإنسانية، ليصدم الفنان القدير محبيه برحيله في 14 أكتوبر 2020م.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق