أعلنت شركة "آبل" الأمريكية، إحدى كبرى الشركات العالمية في مجال التكنولوجيا، عن خططها لتعزيز وجودها في السوق المصرية من خلال مشاريع مستقبلية تهدف إلى دعم العملاء المحليين وتقديم منتجاتها وخدماتها بشكل مباشر داخل البلاد.
يأتي هذا الإعلان في إطار استراتيجية "آبل" للتوسع في منطقة الشرق الأوسط، لا سيما في الأسواق الواعدة مثل مصر.
وكشف عمر الرفاعي، مدير إدارة الشؤون الحكومية لشركة "آبل" لمنطقة الشرق الأوسط وباكستان، أن الشركة تضع مصر ضمن أولوياتها في المرحلة المقبلة، وتسعى لتوسيع نشاطها في البلاد عبر خطوات استراتيجية أبرزها تأسيس متجر رسمي في السوق المصري.
وأوضح الرفاعي أن إنشاء متجر رسمي لـ"آبل" في مصر من شأنه أن يلبّي احتياجات العملاء بشكل أفضل، ويسهم في توفير تجربة أكثر تكاملاً للمستهلكين المحليين، سواء من ناحية المنتجات أو الخدمات والدعم الفني.
وأكد الرفاعي أن "آبل" ترى في مصر سوقًا حيويًا ومتناميًا، مشيرًا إلى أن البنية التحتية الرقمية المتطورة التي تشهدها البلاد، بالإضافة إلى التوجه الحكومي نحو التحول الرقمي، يعززان من جاذبية السوق المصري للاستثمارات التكنولوجية.
من جانبه، رحّب حسن الخطيب وزير الاستثمار، بخطط "آبل"، مشيرًا إلى أن الوزارة على استعداد تام لتقديم كافة التسهيلات والدعم اللازم لإنجاح المشروع.
وقال الخطيب إن دخول "آبل" بشكل مباشر إلى السوق المصري من خلال متجر رسمي يعد خطوة مهمة تعكس ثقة كبرى الشركات العالمية في الاقتصاد المصري، كما يعزز من مكانة مصر كمركز إقليمي للتكنولوجيا والابتكار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وأضاف الوزير أن الحكومة المصرية تدرك أهمية جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، خصوصًا في قطاع التكنولوجيا، لما لها من دور محوري في دعم الاقتصاد الوطني، وتوفير فرص عمل جديدة للشباب، ونقل الخبرات العالمية إلى السوق المحلي.
وتأتي هذه الخطوة في وقت تسعى فيه مصر إلى تسريع وتيرة التحول الرقمي، وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال، حيث تعمل الدولة على دعم الشركات الناشئة والمبتكرين، إلى جانب جذب كبرى الشركات العالمية لإنشاء مراكزها الإقليمية داخل البلاد.
ويُتوقع أن يسهم المشروع المزمع تنفيذه من قبل "آبل" في تحفيز سلسلة من الاستثمارات المرتبطة بصناعة التكنولوجيا، سواء من حيث البنية التحتية، أو الخدمات اللوجستية، أو الشراكات مع الشركات المحلية، مما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون بين القطاعين العام والخاص.
وفي ظل هذا التوجه، يرى مراقبون أن السوق المصرية أصبحت أكثر جاذبية لشركات التكنولوجيا العالمية، لا سيما مع تزايد عدد المستخدمين، وتحسّن مستوى البنية الرقمية، والدعم الحكومي المتواصل للقطاع.
إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل الإخباري يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
0 تعليق