فتنة أموال نوال الدجوى 3

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نوهت في الحلقة السابقة من سلسلة مقالات "فتنة أموال نوال الدجوى" عن الكشف في حلقة اليوم لتفاصيل التلاعب في حسابات جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA بمبالغ تجاوزت الـ 20 مليون جنيه.

 

فتنة أموال نوال الدجوى

أثناء تولى الدكتور أحمد الدجوى منصب عضو مجلس أمناء جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، منعته الدكتورة منى الدجوى بعلم الدكتورة نوال الدجوى من دخول الجامعة في واقعة شهيرة شاهد عليها العديد من العاملين في الجامعة وعدد من الطلاب، بداعي أنه تلاعب في الحسابات والأنشطة الطلابية الخاصة بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، حيث كان منصبه يسمح بذلك آنذاك، في مبلغ تجاوز 22 مليون جنيه مصري وتحديداً 22.499.512 جنيه مصري، فضلاً الادعاء بتزوير الراحل أحمد شريف الدوى توقيع جدته نوال الدجوى على شيكين بنكيين، وتم صرف أحداهما ولكن فور علم نوال الدجوى أوقفت صرف الشيك الثاني وأخطرت البنك بعدم صرف أموال من حسابها إلا بعد الرجوع إليها، فلم يستطع صرف الشيك الأخر فقام بتظهيره لصهر شقيقته ومن بعده لزوجته، وهناك بلاغ تم تقديمه في مكتب النائب العام بتلك الواقعة.

 

بالعودة إلى ما ذُكر في الحلقة الماضية نتذكر أن أحمد الدجوى أصبح رئيس مجلس إدارة والعضو المنتدب لشركة دار التربية للخدمات التعليمية، وهى الشركة التي تمتلك الأرض المقام عليها جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA والمباني الداخلية، فبالتالي أصبحت الدكتورة نوال الدجوى رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA مديونه لحفيدها أحمد الدجوى بسداد قيمة الانتفاع بأرض ومباني الجامعة ولم تسدد، فأقام أحمد الدجوى دعوى حساب لتحصيل مبالغ الانتفاع من الجامعة لشركة دار التربية، حيث أن الثابت أن الدكتورة نوال الدجوى كانت أصدرت قرار بصفتها رئيس مجلس الأمناء في سبتمبر 2022 بشأن انتفاعها بطريق الإيجار لأرض ومباني الجامعة من شركة دار التربية للخدمات التعليمية والتزامها بسداد مبلغ 35346225 "ثلاثمائة وثلاثة وخمسون مليون وأربعمائة وأثنين وستون ألف ومائتين وخمسة وعشرون جنيها مصرياً" وفقاً لميزانية 2021-2022. 

 

وبالتالي الدكتورة نوال الدجوى توقفت عن دفع إيجار أرض الجامعة منذ عام 2023 بعد أن اكتشفت ما حدث من تلاعب في شركة دار التربية في نهاية عام 2022، فأصبحت مديونه لشركة دار التربية للخدمات التعليمية بإيجار عام 2023 وعام 2024 ولم تسدد سواء بالإيداع البنكي أو بشيكات بنكيه لصالح الشركة.

 

وبعد تشكيل مجلس الإدارة الجديد ظل الدكتور أحمد الدجوى يطالب الدكتورة منى الدجوى نائب رئيس جامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب MSA، بسداد القيمة الإيجاريه للشركة إلا أنها امتنعت عن السداد ومنعته من دخول الجامعة مما اجج الصراع بينهما .

 

استمراراً لتأجيج الصراع واتساع بؤرة فتنة أموال نوال الدجوى في عائلة الدجوى بأكملها، قام عمرو شريف الدجوى عضو مجلس إدارة شركة دار التربية في مجلس الإدارة الجديد وشقيق أحمد الدجوى بتقديم طلب للنيابة لتوقيع الحجر على جدته الدكتورة نوال الدجوى طالباً تعيين نفسه قيماً عليها، وذلك من أجل غل يديها عن أموالها وممتلكاتها وعدم التصرف فيها، حيث أصبح هذا الطلب كارت للتفاوض بين طرفي الصراع لتنازل نوال الدجوى عن البلاغات المقدمة منها ضد أحمد الدجوى .

إخلاء مسؤولية إن موقع عاجل نيوز يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.

أخبار ذات صلة

0 تعليق