ازداد الجدل خلال الساعات الماضية بعدما أشعل مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة حسين لبيب، الأجواء بشأن موعد انتهاء عقد أحمد مصطفى زيزو مع الفريق في 1 يوليو المقبل ورحيله عن القلعة البيضاء في هذا التوقيت وليس بعد نهائي كأس مصر يوم 5 يونيو الجاري، ما تسبب في جدل كبير في ظل ترقب النادي الأهلي انتهاء الموسم في مصر بعد خوض المباراة النهائية للكأس لإعلان التعاقد مع «زيزو» خاصة أن اللاعب وقع على عقود انضمامه للأحمر ورفض التجديد مع «الأبيض» الذي أعلن رحيله بانتهاء عقده.

وخلال الساعات الماضية، أكد نادي الزمالك في بيان رسمي أنّ عقد زيزو مع الفريق ينتهي في 1 يوليو المقبل وليس 5 يونيو بعد نهائي كأس مصر كما يتردد، وعليه لا يحق للاعب الانتقال إلى أي نادٍ آخر قبل هذا التاريخ، كما طالب النادي في بيانه اتحاد الكرة ولجنة الانضباط بسرعة التحقيق في شكوى النادي، والفصل فيها قبل انتهاء تاريخ تعاقد اللاعب مع «الأبيض».

فيفا يحسم جدل انتقال زيزو إلى الأهلي بعد خوض نهائي كأس مصر مباشرة

ورغم بيان نادي الزمالك، حسم الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» برد حاسم من خلال المستندات الخاصة في مسألة انتهاء الموسم في مصر ومصير انتقال أي لاعب لناد آخر بخوض آخر مباراة في الموسم أم الانتظار حتى 1 يوليو مثلما أوضح الزمالك في بيانه بشأن أزمة انتقال زيزو إلى النادي الأهلي، والذي ينتظر نهاية الكأس لإعلان صفقة ضم نجم القلعة البيضاء.

وبحسب مستندات «فيفا» مادة رقم 9 من لوائح أوضاع اللاعبين وانتقالاتهم الدولية فالموسم هو فترة 12 شهر متتالية يحددها الاتحاد، وتُقام خلالها مسابقاته الرسمية، مثل بطولات الدوري الوطني ومسابقات الكأس الوطنية، لذلك فهذا يعني أنه بنهاية آخر مباراة رسمية في مصر ينتهي عقد اللاعب وعليه فإنه يحق للاعب الانتقال لأي ناد آخر، إذا رغب في ذلك وهو ما يتمثل في حالة «زيزو» الحالية مع النادي الأهلي.

لوائح فيفا تمنح زيزو حق الانتقال إلى الأهلي بعد مباراة الزمالك وبيراميدز 

وبحسب المواد الخاصة بفترة انتهاء الموسم بـ«فيفا»، جرى إدخال مصطلح «فترة المنافسة» في اللوائح الخاصة بأوضاع وانتقال اللاعبين، لتوضيح تواريخ المسابقة المحلية الفعلية في اتحاد عضو، وأخذها في الاعتبار، ويشير هذا المصطلح الجديد إلى أول وآخر مباراة رسمية ينظمها اتحاد عضو (أو رابطة أندية تابعة) خلال الموسم.

وأيضا فإنّ مفهوم «فترة المنافسة» يشير إلى الفترة التي تبدأ بأول مباراة رسمية لبطولة الدوري الوطني أو مسابقة الكأس الوطنية - أيهما يحدث أولا - وتنتهي بالمباراة الرسمية الأخيرة التي تم لعبها في تلك المسابقات، ويجب فهم هذه المسابقات على أنّها تجري بشكل عام خلال موسم الاتحاد العضو.

ولذلك، يجب أن تحدث فترة المسابقة في الاتحاد العضو خلال فترة 12 شهرا والتي سيحتاج الاتحاد العضو إلى تحديدها على أنها الموسم المناسب.

ووفق لوائح «فيفا» فيجدر الإشارة أنّ مصطلح «المباراة الرسمية» لا يشير إلى فئة معينة أو مستوى معين من المنافسة، مهما كانت فئة أو مستوى المنافسة، سيتم بدء فترة المنافسة مع أول مباراة رسمية تجري في الموسم المعني للاتحاد العضو المعنى «مسابقات المحترفين للرجال أو مسابقات المحترفين النسائية أو مسابقات الهواة (رجال و سيدات)»، مع تبرير الإبقاء على فترة المنافسة قريبة قدر الإمكان من 12 شهرًا من الموسم، على العكس من ذلك فإنّ بداية المنافسة القارية لن تكون معنية بتحديد فترة المنافسة داخل الاتحاد العضو.